شبيه طلعت زكريا يظهر في قنا مسحراتي.. "حاحا": طورت منها وبجوب الشوارع بالطبلة والدف لإيقاظ الأهالي للسحور في رمضان (صور وفيديو)
"اصحى يا نايم وحد الدايم رمضان كريم" كلمات اشتهر بها المسحراتية في مصر وكانوا يجوبون الشوارع بالدق على الطبلة لإيقاظ المسلمين لتناول وجبة السحور طوال شهر رمضان الكريم وبعد اختفاء تلك العادة من معظم المحافظات يأتي حاحا المسحراتي شبيه الفنان طلعت زكريا ويعيدها مرة أخرى ولكن بشكل جديد داخل مركز قفط جنوبي محافظة قنا "بالطبلة والدف وفرقة موسيقية" صنع أجواء مختلفة أحبها الجميع خاصة الأطفال الذين ينتظرونه ويجوبون معه حتى الساعة الثالثة فجرًا.
قال رمضان المغربي الشهير ب "حاحا" كونه يشبه الفنان طلعت زكريا خلال لقائه في بث مباشر مع "مصر تايمز"، كانت بداية عمله مسحراتي منذ العام الماضي في شهر رمضان ومستمر بها هذا العام وطوال السنوات القادمة لإعجاب الكثيرين به وتشجيعه على الإستمرارية ولا يريد انقطاع فرحة الأطفال به والسير وترديد أغاني رمضان معه.
وأضاف "حاحا المسحراتي" أن الفكرة كانت مجرد مزحة مع أصدقائه بالقرية وفجأة أراد أن ينزل يوم كتجربة وتسليةً لوقت فراغه في شهر رمضان وقد كان وأعجب بردود أفعال جيرانه به ونزلوا معه وامتلأ الجو بالفرحة والبهجة مما جعله قام على تنفيذ الفكرة كل عام خلال شهر رمضان الكريم.
أما عن تخليه لفكرة وعادة المسحراتي القديمة واستبدالها ب "الدف والطبلة والطار وفرقة موسيقية" قال: حبيت أطور منها بشئ جديد مختلف يتفاعل معه الشارع القنائي ولأني رئيس للفرقة الموسيقية بخرج بها للأفراح الشعبية في الأيام العادية فذلك جعلني أتمكن من جذب العيون لللفكرة وإدخال الفرحة في قلوب كل أهالي قفط.
ذكر "المغربي" أن سبب شهرته ب "حاحا" جاء من المواطنين بعد فيلم حاحا وتفاحة للفنان طلعت زكريا الذي يشبهه كثيرًا خاصة في تسريحة الشعر وهيئة جسمه إضافة لخفة الدم الذي يمتاز بها جعله محبوب وأي مكان يعمل به كل من حوله يقول له أنه شبيه الفنان الكوميدي وذلك كان يسعده كثيرًا مبينًا أنه يحفظ ويقلد مشاهد سينمائية عديدة من أعمال الفنان الراحل.
وختم "حاحا" المسحراتي" حديثه بأنه ينزل من منزله يجوب الشوارع والقرى مركز قفط مع فرقته من الساعة واحدة صباحًا حتى الثالثة فجرًا يوميًا طوال شهر رمضان وجدد من فرقته هذا العام بتفصيل زي مخصص لهم كمسحراتية يبرز فرحة رمضان مشيرًا بأنه سنويًا سوف يقوم بعمل إضافة جديدة لفكرته ك مسحراتي حتى يزيد الفرحة في قلوب أهالي قريته.