منحه "عبد الناصر" وسام النيل ..تعرف على قصة أول إنسان يتمكن من الطيران للفضاء

يحتفل العالم في 12 أبريل، باليوم الدولي الرحلة البشرية إلى الفضاء، وهي ذكرى أول رحلة فضائية بشرية قام بها رائد الفضاء الروسي يوري جاجارين، حيث قام بمدار واحد حول الأرض لأكثر من 108 دقيقة في مركبة الفضاء السوفيتية "فوستوك - 1".  

ولد يوري جاجارين في عام 1934، لأسرة فقيرة غرب موسكو، وهو اول إنسان يتمكن من الطيران إلى الفضاء الخارجي والدوران حول الأرض. 

بدأ يوري، حياته بالعمل في أحد مصانع الحديد الصلب، ليتم اختياره  بعدها لبرنامج تدريب في معهد التكنولوجيا في مدينة رستوف، خلال وجوده يوري، هناك التحق بنادي للطيران وتدرب على التحليق بالطائرات الخفيفة.

استطاع إتمام وإتقان فنون الطيران بشكل ممتاز مما شجعه على الالتحاق بالكلية الحربية للطيران في أورنبيرغ سنة 1955، وبعد تلقيه التدريب الكافي على طائرة ميغ-15 تم تعيينه في قاعدة جوية بالقرب من الحدود النرويجية في إقليم مورمانسك. 

في عام 1960، بدأ العاملون على برنامج الفضاء السوفيتي بعمليات بحث دقيقة للعثور على الأشخاص المناسبين من أجل تدريبهم وتجهيزهم في برنامج لاستكشاف الفضاء. 

وقع الاختيار على عشرين شخص من بينهم يوري وقد أخضع العشرين لشتى أنواع الاختبارات الجسدية والنفسية القاسية لضمان نجاح المهمة، كان على القائمين في البرنامج السوفيتي أن يختاروا أحد الاسمين يوري جاجارين أو جيرمان تيتوف ليكون أول شخص يرسل للفضاء. 

منحه "عبد الناصر" وسام النيل ..تعرف على قصة أول إنسان يتمكن من الطيران للفضاء 

ووقع الاختيار على يوري جاجارين، لكونه الأكثر تميزاً أثناء التدريبات والاختيارات بالإضافة لتمتعه بشخصية لطيفة وبسيطة. 

في الثاني عشر من أبريل 1961 أصبح يوري أول رائد فضاء يرى الأرض من الفضاء الخارجي على متن فوستوك 1 وأثناء وجوده في الفضاء تمت ترقيته من مساعد أول إلى رائد. 

دهش العالم من عودة يوري إلى الأرض سالماً حيث أنهم لم يتوقعوا ذلك، وأسرع الرئيس  نيكيتا خروتشوف، إلى جعل يوري بطلاً قومياً مما زاد من شهرة يوري أكثر.

دعا الرئيس جمال عبدالناصر، يوري لزيارة مصر بعدما قام بتهنئة، الرئيس الروس نيكيتا خروشوف بنجاح الاتحاد السوفيتى فى إطلاق أول إنسان إلى الفضاء، واستقبل رائد الفضاء فى منزل الرئيس بمنشية البكرى، وأهداه قلادة النيل.  

 

وأثناء قيامه بطلعة تدريب روتينية بالقرب من كيرزاتش. تحطمت طائرة يوري نتيجةٍ لخللٍ لم يعرف سببه مما أودى بحياته، يذكر أن اسمه تم وضعه على لوحة رائد الفضاء الفقيد فوق سطح القمر.