السلطات الأمريكية تفسر أسباب وفاة 6 من المتطوعين تلقوا لقاح "فايزر"
على مدار الساعات الماضية، انتابت الكثيرين
حالة من القلق من انتشار أنباء عن وفاة ستة أشخاص، خلال تجارب التي أجريت على لقاح
"فايزر" و"بيونتك" المضاد لفيروس كورونا المستجد.
إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية علقت
على الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام بكثرة، لتبعث رسالة طمأنينة للملايين ممن
ينوون الحصول على التطعيم. وخلال إفادة للإدارة، الثلاثاء، نشرتها
صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، قالت الهيئة إن الوفيات الستة "لا
علاقة لها باللقاح".
وأوضحت الإفادة أن "من بين من تمت تجربة
اللقاح عليهم كانت هناك حالات مصابة بعدوى كورونا شديدة. توفيت ستة حالات، 4
ممن تلقوا لقاحا وهميا واثنان تم تطعيمهما باللقاح الحقيقي".
وقالت إدارة الغذاء والدواء إنه "لا توجد
مخاوف متعلقة بسلامة اللقاح"، الذي حقق نسبة نجاح تتجاوز90بالمئة
في التجارب السريرية.
وحسب البيانات التي قدمتها "فايزر"
الأميركية و"بيونتك" الألمانية، تبدأ الاستجابة المناعية لمتلقي اللقاح
بعد الجرعة الأولى، حيث تصل الحماية من فيروس كورونا إلى 88 بالمئة.
ومع الحصول على الجرعة الثانية التي تعطى بعد 3
أسابيع من الأولى، تصل درجة الحماية إلى أكثؤ من95
في المئة .
وقالت إفادة إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن
متلقي اللقاح يبدأون في إنتاج الأجسام المضادة لكورونا، خلال10 أيام من حصولهم على الجرعة الأولى.
ومن المنتظر أن ترخص السلطات الأميركية اللقاح
للاستخدام على نطاق واسع في الولايات المتحدة خلال أيام، أسوة ببريطانيا التي بدأت
بالفعل حملة تطعيم الثلاثاء، كأول دولة في العالم تقدم على هذه الخطوة.