أنا مش هربان.. أول تعليق من أحمد بغدودة لاعب مصر للمصارعة

قال أحمد بغدودة ، لاعب منتخب مصر للمصارعة ، فى أول تعليق له بعد هروبه “ أتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته” قائلا “ بشكر حضرتك على هذه الدعوة أنا أول ما عرفت إن حضرتك بعتلي الدعوة دى كنت مبسوط جدا.. أنا بحب بلدى ومش هربان.. أنا بحب مصر واتولدت فيها وهموت فيها”.

وكانت الأكاديمية الوطنية للتدريب قد أعلنت إنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، تتوجه الأكاديمية الوطنية للتدريب بدعوة لاعب المصارعة المصري أحمد فؤاد بغدودة، لتلقي منحة للتدريب والتأهيل مع رعاية تامة له كموهبة رياضية مصرية واعدة

وكان والد لاعب المصارعة أحمد فؤاد بغدودة،  "أنا معرفش حاجه عن ابني لحد وقتنا دا، مكلمتوش ولا كلمني ولا أعرف عنه حاجه، والاتحاد المصري للمصارعة هما المفروض يطمنوني عليه لأني عايز أعرف ابني فين".

وأضاف: "آخر مره كلمت ابني بعد ما استلم الميدالية الفضية وفي الفندق كلمته كلمتين أنت كويس خيرها في غيرها، واطمنت على رجله، وقالي إن رجله كانت وارمه وأنه أصيب في أول مباراة في الركبة ولعب 3 مباريات وهو مصاب، ورغم ذلك الحمدلله أحرز الفضية".

احمد بغدوده ..وتابع: "كان من المفترض أن نحافظ على لاعبينا في حالة إصابتهم ودا اللي كان مزعل ابني لما اتكلمنا اخر مرة"، موضحًا أن هناك افتراءات تقال على نجله آخرهم تصريحات سكرتير عام اتحاد المصارعة بأن نجلي يحصل على 7 آلالاف شهريًا وهو أمر غير صحيح، قائلًا: "ابني مسجل في المشروع القومي للبطل الأوليمبي منذ شهرين ويحصل على 2200 جنيه شهريًا يتم تحويلهم لحسابه عن طريق البريد المصري ومعي إيصالات بذلك".

وكانت قد استقبلت الدكتورة رشا راغب، ا فؤاد بغدوده والد لاعب المصارعة المصرى أحمد فؤاد بغدودة بمقر الأكاديمية الوطنيه للتدريب، حيث ناقشت معه تفاصيل برنامج الرعاية المقدم للبطل المصرى وغيره من الأبطال المصريين بالألعاب المختلفة. 

وقد أبدى فؤاد بغدوده مدى سعادته وإمتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتقديرة للرعاية المقدمة إلى نجله.

وبناءً على تكليفات رئاسية أطلقت الاكاديمية الوطنية للتدريب "المبادرة الرئاسية لرعاية الموهوبين" لاحتضان كافة المواهب الرياضية والفنية والثقافية، وسوف يتم انتقاء الملتحقين بناء على آليات علمية دولية ومسابقات مفتوحة وعدة اختبارات، ضمانًا للشفافية ونزاهة الاختيارات، كما سيتم تخصيص ورصد ميزانية لتلك المبادرة، ويأتى ذلك استكمالاً لدور الأكاديمية فى الاستثمار فى رأس المال البشري، أغلى ما نمتلك..