محافظة كفر الشيخ تستضيف البرنامج التدريبي للمتقدمين بالدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
شهد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ وعمرو البشبيشي، نائب المحافظ، انعقاد البرنامج التدريبي لمتقدمى الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات ( كفر الشيخ -الغربية - المنوفية)، بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام محافظة كفر الشيخ.
جاء ذلك بحضور محمد رأفت، معاون محافظ كفر الشيخ، ومنسق عام اللجنة التنفيذية للمشروعات الخضراء الذكية، ووسام غانم،مسئول التواصل بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمي البيئة ومقررة المجلس القومي للمرأة بكفر الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية للمبادرة بكفر الشيخ، وممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد قطب رئيس فرع جهاز شئون البيئة بالغربية.
وتناول البرنامج التدريبى، استعراض المعايير الخاصة بالمبادرة ومناقشة آليات تقييم المشروعات، واستعراض المكون الذكى وأهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال الذكاء الاصطناعى والاستشعار عن بعد، ومعالجة البيانات الضخمة، واستخدام تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ونظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى التعريف بالمكون الأخضر بما يتضمن الاستدامة واستخدامات الطاقة، وإدارة المخلفات، وتطبيقات الاقتصاد الدوار، والتكيف مع التغيرات المناخية، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، وكذلك مناقشة مشاركة المرأة، وكيفية استهداف السيدات لتعزيز دورهم فى الانتقال للاقتصاد الأخضر، ومعرفة احتياجات المرأة وبناء القدرات للعاملين والمستفيدين من المبادرة،.
أكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بقضية تغير المناخ والحماية من مخاطره، وتؤكد على أهمية المشروعات الخضراء في الحفاظ على الموارد الطبيعية من أجل مستقبل الأجيال القادمة.
وقال محافظ كفر الشيخ، إن المحافظة بدأت تنفيذ أعمال الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتى أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وتنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2738 لسنة 2022 ، ويجري تلقى طلبات المشروعات المقدمة من كافة الجهات، مؤكداً أن الدولة بإطلاقها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية تهدف إلى خلق حالة حراك مجتمعي وتحفيزي فى إطار التوجه لتمكين القطاع الخاص والشباب والمرأة ، وللتأكيد على أهمية المشروعات الخضراء والذكية في مختلف مناحى الحياة.
وأضاف عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، تهدف المبادرة إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، يتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات جمهورية مصر العربية مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية، وجرى عقد عدد كبير من الندوات التعريفية بالمبادرة، ونشر اعلانات تعريفية بالمبادرة فى الشوارع والميادين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي للوصول لكافة الفئات المستهدفة وحثها على المشاركة فى المبادرة التى بدأ التقديم لها فى الأول من أبريل الجارى ويستمر حتى نهاية شهر يونيو 2023 من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة www.sgg.eg.
وأضاف محمد رأفت ، معاون محافظ كفر الشيخ، منسق عام اللجنة التنفيذية للمشروعات الخضراء الذكية،أن المبادرة تستهدف العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئية، والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث، وتحافظ على الموارد الطبيعية، علاوة على المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والمشروعات التي تتناول حلول لقضايا الأمن الغذائي والأمن المائي والتنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ.
وتضم المبادرة مختلف أنواع المشروعات منها المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، بالإضافة إلى المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
الجدير بالذكر أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، قد أعلنت عن عن فتح باب التقدم للدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بجميع محافظات الجمهورية بدءاً من يوم 1 أبريل الماضي وتستمر حتى نهاية شهر يونيو الجارى، ضمن الفئات الست الواردة بالمادة الأولى بقرار رئيس مجلس الوزراء، وهي المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة "خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة"، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
وتهدف المبادرة إلى تقديم مبادرة غير مسبوقة عالمياً تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، والتأكيد على جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف، ووضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية و ربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، من الداخل والخارج، وأهداف مصر في التعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة من خلال مشروعات محققة على أرض الواقع، وتعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي
كما تهدف المبادرة إلى تمكين جميع محافظات مصر والوصول الى مختلف الفئات مجتمعياً وجغرافياً، ونشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة، وتمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة، وإدماج كافة أطياف المجتمع في إيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي.
والفئات المستهدفة للمشروعات
تستهدف المبادرة المشروعات الخضراء الذكية والتي تقع ضمن الفئات التالية: على ان تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين كلَ في فئة، فئة المشروعات كبيرة الحجم، وفئة المشروعات المتوسطة، فئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.