25 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية قبل عيد الأضحى
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، كما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل تراجع الدولار، وسط ترقب الأسواق لخطاب جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، أمام لجنة السياسة النقدية، غدًا الأربعاء.
25 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية قبل عيد الأضحى
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة « آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 25 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 2285 جنيهًا، وارتفعت الأوقية بقيمة 5 دولارات، لتسجل مستوى 1928 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2612 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1959 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1524 جنيه، والجنيه الذهب سجل 18280 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 20 جنيهًا، مع ختام تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2240 جنيهًا، ولامس مستوى 2250 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2260 جنيهًا، في حين افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1920 دولارًا، ولامس مستوى 1932 دولارًا، واختتمت عند مستوى 1923 دولارًا.
توقعات أسعار الذهب في مصر خلال عيد الأضحى المبارك
عيد مبارك.. ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء في ظل تراجع الدولار الأمريكي قبل البيانات الرئيسية التي تصدر هذا الأسبوع عن الولايات المتحدة الأمريكية، بينما ينتظر المتداولون خطاب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لتقييم مستقبل رفع الفائدة.
يتداول سعر الذهب الفوري وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1924 دولار للأونصة مرتفعاً بنسبة 0.1% وذلك بعد تراجع الذهب يوم أمس ليغلق تحت المستوى 1930 دولار للأونصة الذي يعد المقاومة الحالية لسعر الذهب في هذه المنطقة.
انخفض الذهب منذ بداية شهر يونيو وحتى الآن بنسبة 1.8% بينما يظل المعدن النفيس مرتفعاً منذ بداية العام وحتى اليوم بنسبة 5.4%.
التذبذب الحالي في أسعار الذهب العالمي يأتي في ظل محاولات المستثمرين لخلق توازن بين مخاوف الركود الاقتصادي وبين استمرار التشديد النقدي للبنوك المركزية ورفع أسعار الفائدة، وهو ما نتج عنه التذبذب الحالي في الذهب بدون اتجاه واضح، وإن كان الاتجاه الهابط هو الغالب حالياً على حركة الذهب.
يصدر هذا الأسبوع بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري عن الاقتصاد الأمريكي، والذي يعد مؤشر التضخم المفضل لدة البنك الفيدرالي، ومن المتوقع أن يستمر التضخم على المستوى السنوي عند 4.7% خلال شهر مايو دون تغير عن القراءة السابقة.
على الرغم من توقع استقرار التضخم الأمريكي في مايو إلا أنه يبقى أعلى بكثير من مستهدف البنك الفيدرالي عند 2%، وهو ما يدفع البنك إلى التمسك بسياسة التشديد النقدي والاستمرار في رفع الفائدة.
من جانب آخر سيكون هناك فرصة للأسواق للاستماع إلى رئيسة المركزي الأوروبي لاغارد جنبًا إلى جنب مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ورؤساء البنوك المركزية العالمية الأخرى، في حلقة نقاش في المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي في سينترا في البرتغال يوم غد الأربعاء.
من المرجح أن يكون التضخم في مقدمة المواضيع خلال هذا المنتدى، بالإضافة إلى معرفة توجهات البنوك المركزية الأكبر في العالمي خلال النصف الثاني من العام.
هذا وتضع الأسواق حالياً تسعير برفع الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال شهر يوليو بمقدار 25 نقطة أساس باحتمال بنسبة 77%، على أن تبدأ أسعار الفائدة في الانخفاض بداية من العام القادم بشكل تدريجي.
الدولار الأمريكي انخفض خلال تداولات اليوم قبل صدور الأحداث الهامة هذا الأسبوع، حيث انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية بنسبة 0.2% وذلك بعد ارتفاع المؤشر خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.6%.
عاد العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى الارتفاع اليوم بعد أن انخفض يوم أمس لأدنى مستوياته منذ 3 أسابيع، ليرتفع اليوم بنسبة 0.6% عند المستوى 3.744%، بينما تراجع العائد على السندات لأجل عامين اليوم بنسبة 0.8% ليسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 4.668%.
على الرغم من التذبذب الحالي في العائد على السندات إلا أنه يبقى بالقرب من مستويات قياسية، وهو ما يؤثر سلباً على أسعار الذهب منذ كون المعدن النفيس لا يقدم عائد لحائزيه ليزيد هذا من تكلفة الفرصة البديلة للذهب.
تمسك البنك الفيدرالي بالتشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة مرتين خلال النصف الثاني من العام تسبب في ضعف أسعار الذهب بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة ليكسر منطقة التداول التي حافظت على تحركاته العرضية لأكثر من شهر.
ولكن الذهب لم يبدأ في الانخفاض بشكل حاد ومفتوح منذ خروجه من هذه المنطقة بل استقر تحتها وبدأ في التذبذب والتحركات العرضية، والفضل في ذلك يرجع إلى التوترات الجيوسياسية التي تزايدت مطلع هذا الأسبوع بعد الانقلاب العسكري في روسيا.
على الرغم من انتهاء الأزمة سريعاً إلا أن الذهب قد حقق استفادة كبيرة بالحفاظ على مستوياته الحالية وتوقفه عن الهبوط، خاصة أن هذا قد تزامن مع ضعف مستويات الدولار الأمريكي.
بينما تبقى التوقعات إيجابية بالنسبة للذهب على المدى المتوسط في ظل توقع دخول الاقتصاد الأمريكي والعالمي في ركود اقتصادي بنهاية هذا العام في ظل عمليات رفع الفائدة المستمرة منذ العام الماضي من قبل البنوك المركزية العالمية والتي لم تنتهي إلى الآن.
الجدير بالذكر أن الركود الاقتصادي والأزمات العالمية تعد أفضل محفزات لارتفاع أسعار الذهب الذي يعد الملاذ الآمن في الأسواق خلال هذه الفترات.
التوقعات بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية ساهم في تراجع الطلب على أداء صناديق الاستثمار في الذهب بشكل كبير، هذا بالإضافة إلى ضعف أسعار الذهب العالمي وتداولاها عند مستويات خطرة قد تفتح الباب لمزيد من الهبوط.
الطلب على صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب يشهد تراجع خلال الفترة الحالية بالمقارنة مع الإقبال على السندات الحكومية، وذلك مع استمرار سياسة التشديد النقدي من قبل الفيدرالي والتي تأتي بالنفع على أسواق السندات.
عيد مبارك.. صندوق SPDR الاستثماري للذهب والذي يعد أكبر صندوق عالمي بإجمالي استثمارات تصل إلى 60 مليار دولار شهد تراجع منذ بداية الأسبوع يعد أن انخفض الأسبوع الماضي بنسبة 1% وسجل أدنى مستوياته منذ منتصف شهر مارس الماضي. وفق جولد بيليون بينما قد فقد الصندوق الأداء الإيجابي الكبير الذي سجله منذ بداية العام بعد الدعم الذي حصل عليه من ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات 2080 دولار للأونصة، ليسجل ارتفاع منذ بداية العام بنسبة 5.05%، بالرغم من هذا استطاع صندوق SPDR أن يحصل على تدفقات داخلة منذ بداية العام بواقع 9.46 طن من الذهب.