قصص العشق في حياة "عمرو دياب".. الفقر حرمه من الحب الأول.. وتزوج شرين وغنى بعد طلاقهما و"زينة" شاركته أحلامه.. وبرج الحوت شغلت قلبه وعقله وانتشرت شائعات ارتباطه بموديل إيطالية

انتشر هذا الخبر بعد حواره مع مجلة "نصف الدنيا" في التسعينات، وحسب وصف المحرر بأن "الهضبة" تكلم بحسرة وهو يحكي قصة الحب الحقيقية الأولى في حياته مع زميلته أيام دراسته بمعهد الموسيقى العربية، ووصفها بأنها لا تُنسى، وحسب وصفه فهي كانت بمثابة مرشدته ودليله في القاهرة الواسعة، وتمت خطبتهما لمدة عامين، ولكن الفقر كان سبباً أساسياً لإنسحاب "الهضبة" وفسخ الخطوبة لعدم استطاعته الوفاء بالتزاماته المالية في هذا الوقت، وعلى حد وصفه فهو لم يكره الفقر في حياته بقدر ما كرهه في هذا الوقت.

وأكد أن العلاقات السوية الناجحة  يوجد بها مشادات وخلافات وإلا تصبح علاقة باردة وغير طبيعية. 

بدأت هذه القصة عام 84 بعد مشاركة "شيرين رضا" في إعلان كليب "يا طريقي" مع الهضبة، ولكن سرعان ما انشغل في أعماله الفنية و سافرت "شيرين" للدراسة بأمريكا، ولكن بعودتها عادت قصة الحب، واتفقا على الزواج، ووصفها بأنها "صادقة، ومخلصة، وقنوعة" و"بنت بلد جدعة وأصيلة"، وأكد على التفاهم بينهم، وأنها تساعده في ترتيب وقته وأعماله، وتمت الخطبة لمدة شهرين فقط ثم اتمما الزواج، وبدأت شائعات الطلاق تنتشر بعدها بسنة؛ مما جعل " الهضبة " ينفيها مؤكداً بأنه سعيد في حياته و ينتظر مولودته الأولى ولا يتدخل في شؤون "شيرين" الفنية سوى بالقدر الذي تسمح به.

انتشرت شائعات الطلاق مجدداً بعدها بعام حيث ترك "الهضبة" منزله وأقام بفندق شيراتون، الذي كان يقيم به قبل زواجه.

وتحدث أول مرة عن طلاقه عام 92 لجريدة "الجمهورية" مؤكداً بأنه أبغض الحلال عند الله، ولم يصرح بأسباب الطلاق لاحتمالية العودة مجدداً، ثم أعلن أنهم سيصبحون أصدقاء للأبد، وشارك "الهضبة" أول أغانيه بعد الانفصال "مابلاش نتكلم في الماضي".

 

وبعد يأسه من رجوع الود عاد مجدداً للحديث عن الطلاق ووصف نفسه بأنه "عشري" ويأس من محاولات العودة واصفاً بأن"رجليه تعبت من الشيل" ووصف تجربة الزواج بأنها مُتعبة وأن الحب انتهى مع الوقت، وأن المرونة والتفاهم والعطاء من الأسباب الهامة للاستمرار، وأكد أنه خسر حلمه الجميل بالأسرة التي يحيا بسببها، وأكد أنه نادم على دموع ابنته التي ستنشأ بسبب انفصال والديها، وعرّف الزواج الناجح بأنه الزواج الخالي من المصلحة.

بعد انفصاله من "شيرين رضا" بعام بدأت تتردد شائعات بزواجه من فتاة خليجية ابنه إحدى رجال الأعمال، وتم الزواج فعلاً عام 94 في محل نشأة "الهضبة" بقرية "سندوب" بالشرقية، وتكلم عن "زينة عاشور" لأول مرة واصفاً بأنها "أعطته قلبها قبل عقلها وحنانها قبل رقتها" وأكد بأنها تفهمه من إشارة، من نظرة، من كلمة، ووصف نفسه بأنه "شعر بالرغبة في الاستقرار والعودة الى الأرض بعد أن كان شارداً كعصفور جريح".

وقارن بين تجربتيّ الزواج قائلاً أن "زينة" تشاركه أحلامه ولا تجعل أحلامها عزفاً منفرداً، وطموحاتها تتجسد في الوقوف بجانبه ليحقق نجاحاً أكبر، مع حرصها على توفير الجو المناسب له ليُبدع، وشبه تصرفاتها بتصرفات أمه، وأكد أن ليس لها أي اهتمامات فنية.