النائب محمد عبد العزيز: متابعة منظمات المجتمع المدني والإشراف القضائي ضمانات هامة لنزاهة الانتخابات الرئاسية
قال النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: "إننا نعيش يوماً من أيام المسيرة الديمقراطية المصرية ونحن نحتفل بمرور مائة عام علي دستور 1923 الذي أنتج أول برلمان لمجلس النواب، وجزء كبير من هذا التطور هو الانتخابات الرئاسية، فمنصب رئيس الجمهورية هو منصب مهم جداً في كل دول العالم نظراً للصلاحيات التي يتمتع بها أي رئيس جمهورية، فهو موكل عن الشعب".
وأضاف خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول انطلاق الانتخابات الرئاسية في مصر، أن جزء مهم من ضمان نزاهة العملية الانتخابية وضمان سلامة سير إجراءاتها هو متابعة العملية الانتخابية من منظمات المجتمع المدني، وأيضا وجود قاضي على كل صندوق انتخابي، وهو ما يضمن سلامة الصندوق، ومنظمات المجتمع المدني التي حصلت على تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات لها الحق في دخول كل اللجان والحصول على كل المعلومات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، ومعرفة عدد الحضور وعدد من قام بالتصويت بعد الحصول على إذن من القاضي المشرف على اللجنة الانتخابية.
وأشار عبد العزيز إلى أن المصريين في الخارج أحد أسباب نجاح العملية الانتخابية ومن حقهم أن يدلوا بصوتهم في الانتخابات، حيث إنه في كل دول العالم يوجد صناديق ولجان انتخابية باستثناء الدول التي بها نزاعات مسلحة، والمصريون في الخارج مدعوون جميعا، وهم مؤثرون جدا في العملية الانتخابية، لافتاً إلى أن الشعب المصري موجود في كل دول العالم، ويشارك في التنمية والإنتاج.
وتابع: أيضاً نوجه الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على حيادها واستقلالها ووضعها آليات للمصريين في الخارج للإدلاء بأصواتهم، ونفس الضمانات بالداخل هى ما ستكون في الخارج من تواجد وسائل الإعلام أمام السفارات وإشراف منظمات دولية على العملية الانتخابية بالخارج.
أدار الحوار خلال الصالون؛ أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من؛ النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.