حسين حجازي بذرة عداوة القطبين.. الزمالك نادي الأغنياء والأهلي فريق الشعب.. لافتة نادي القرن وساعات تركي آل الشيخ أبرز الخلافات.. نجوم الكرة: مرتضى منصور صاحب الفتنة بين الجماهير وانتهى دوره
يبدو أن الخلافات والأزمات القائمة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك قد انتهت، وجاءت بدلًا منها علاقات جديدة، كان بطلها حسين لبيب رئيس مجلس إدارة النادي الأبيض ومحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، والتي قد تصل قمتها بزيارة تاريخية مرتقبة لم تحدث منذ زمنًا طويلًا.
شهدت السنوات الماضية العديد من الخلافات القوية بين مجلسي إدارتي الأهلي برئاسة محمود الخطيب والزمالك برئاسة مرتضى منصور، قبل أن يعلن الأخير الرحيل عن منصبة في القلعة البيضاء في منتصف العام الحالي.
أسباب كثيرة أدت إلى تدهور الحال بين الأهلي والزمالك، فهم من أكبر الأندية في القارة الآفريقية، ولكن بعض المواقف أدت إلى تعزيز العداوة بين مجالس الإدارة والجماهير.
الزمالك نادي الأغنياء والأهلي نادي الشعب
في البداية تأسس الأهلي في عام 1907 كان للمصريين فقط، ليتم تأسيس نادي الزمالك عام 1911 والتي كان يعرف بنادي قصر النيل، ولم يكن يستهدف جنسية واحدة.
وكان يقال أن الزمالك هو نادي الأغنياء والملوك ومعروف حتى الآن بنادي الملوك، ولكن كان يطلق على الأهلي فريق الشعب، وهذا التعبير كان لصالح الاحمر، التي منحه الشعبية الأكبر التي تتعدى الزمالك بفارق 10 ملايين او اكثر.
أدى الفارق في القاعدة الجماهيرية بين الفريقان إلى غيرة كبيرة، وما يميز الديربي، والتي يسعى كل جمهور أثبات أنه الأكثر والأكبر، لذلك زاد التنافس بين جماهير قطبي الكرة المصرية، رغم التعبير عن نادي الشعب والاغنياء، إلا أنهم سواسية في تلك الوقت بل تفوق الأحمر ماليًا.
حسين حجازي يعزز الخلافات بين قطبي الكرة المصرية
وبدأ الخلافات على الصفقات منذ زمنًا طويلًا بين الأهلي والزمالك، وبالتحديد عام 1914، والتي كان بطلها اللاعب حسين حجازي الملقب بـ"أبو الكرة المصري" وهو أول محترف عربي في أوروبا، تَرك فولهام الإنجليزي والعودة من أجل اللعب في مصر.
ومن هنا اختلف الأهلي والزمالك على ضمه، لكن فضل اللاعب الانضمام إلى نادي "السكة الحديد" النادي الأقدم، لبدء مسيرة جديدة له في تاريخة الكروي في مصر بعيدًا عن قطبي الكرة المصرية.
خاض حجازي موسم واحد فقط مع السكة الحديد ثم انتقل إلى الأهلي حيث لعب موسمين لنادي "القلعة الحمراء" لينتقل بعدها إلى نادي "المختلط" اسمٌ ثانٍ للزمالك بعدما قرر مسؤول النادي تغير اسمه، لكتب التاريخ مع الفارس الأبيض لمدة 5 مواسم.
ليعود حجازي إلى النادي الأهلي، فلعب لموسمٍ واحدٍ هناك، وفي نفس الموسم تدهورت نتائج الزمالك وكاد أن يهبط إلى الدرجة الثانية، فتعاقد الزمالك معه مرة أخرى واعتزل هناك عام 1931، ليعزز حسين حجازي الخلاف بين النادي الأهلي والزمالك.
ووتولى أزمة خطف اللاعبين بينهما وابرز مثال خلال السنوات القليلة الماضية، مؤمن زكريا التي حقق نتائج إيجابية مع الفارس الأبيض، ليتمكن الأحمر في اقناعه للانتقال إلى صفوف القلعة الحمراء وعلى ذات الخط انتقل محمود عبدالمنعم كهربا، لتتعمق دائرة الخلافات بين القطبين، وأصبح هذا الملف الابرز بين الناديين.
ويقوم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق برد القلم إلى مجلس النادي الأهلي بخطف توقيع لاعبه عبدالله السعيد، في صفقة هزت الكرة المصرية واطلقوا عليها صفقة القرن، ولم تدوم كثيرًا ليدخل الطرفين في مشاكل وازمات وقضايا.
ويختتم إمام عاشور سلسلة خطف اللاعبين، خلال الأيام القليلة الماضية، والمعروف عنه حبه وانتمائه للأبيض منذ الطفولة، ليصدم الجميع وينضم للنادي الأهلي من بوابة ميتيلاند الدنماركي.
رجع الساعات يا خطيب.. أبرز الأزمات بين مرتضى منصور مع إدارة الأهلي
وجاء هذا بجانب اختلاف محمود الخطيب ومرتضى منصور، والتي يثير الجدل دائما، لدرجة سجن رئيس الزمالك السابق لمدة شهر بسبب سب وقذف الخطيب في وقت ما، والتي وصل إليهم الحال للدخول في العديد من القضايا.
وبدأت الأزمات بينهما منذ تولي الخطيب رئاسة النادي الأهلي خلفًا لمحمود طاهر، الرئيس السابق، وكانت أهمها تلك التي كان بطلها تركى آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، الرئيس الشرفي السابق للأهلي.
وسبب تواجد تركي آل الشيخ اشتعلت الأجواء بينهما، حيث اختلف الأهلي مع آل الشيخ وقيام الأخير بطلب مجلس الأهلي برد التبرعات والأموال التي أنفقها على النادي منذ قدومه لدخول مجال الاستثمار الرياضي في مصر.
ليقوم مرتضى منصور بالعديد من التصريحات النارية والمسيئة ضد رئيس الأهلي، أبرزها «رجّع الساعات يا خطيب» في إشارة إلى عدد من الساعات التي أهداها تركي آ الشيخ للنادي الأهلي.
ويقوم محمود الخطيب بتقديم شكوى ضد مرتضى منصور بعد التصريحات المثيرة للجدل التي ادلا بيها خلال البرامج التلفزيونية.
وتواصل مصر تايمز مع عدد من نجوم كرة القدم المصرية، للحديث عن الحلول المقترحة لتخطي المشاكل بين نادي الزمالك والأهلي، خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد وجود مجلس جديد بالقلعة البيضاء، ورحيل مرتضى منصور السبب الأبرز في تلك الأزمات.
وقال رضا عبدالعال نجم الكرة المصرية اعتقد أن كافة الأمور بين الجماهير ستصبح جيدة، وبدأها محمود الخطيب بتهنئة مجلس إدارة الأبيض الجديدة، صاحب الفتنة فى الكرة المصرية انتهى دوره من 3شهور فى هدوء تام.
وفي ذات الوقت قال محمد عبدالله نجم النادي الاهلي، اتمنى ان العلاقة بين الأهلي والزمالك ترجع زي زمان في المرحلة المقبلة وده ممكن يبقي سبب في نجاح الكرة المصريه، لأنهم من أكبر الأندية في أفريقيا.
وقال أحمد عبدالفتاح نجم نادي الأهلي السابق، الفترة المقبلة سنشهد استقرار بين الفريقين، خاصة بعد وجود مجلس إدارة جديد في نادي الزمالك، مصلحته استقرار النادي والابتعاد عن الأزمات، وشاهدنا هذا عندما قامت إدارة النادي الأهلي بتهنئة الأبيض، وهذا شيء لم يحدث منذ سنوات كبيرة، علاقة الخطيب بكل رؤوساء الأندية جيدة الا مجلس إدارة الزمالك السابق.
وقال زكي عبدالفتاح مدرب حراس لوس أنجلوس الأمريكي، بعد رحيل مرتضي بدون شك ستكون الامور افضل بالتاكيد، ولكن ارجو من مجلس اداره الزمالك ان ينظروا الي مصلحه نادي الزمالك فقط وليس جماهير الزمالك ومغازله الجماهير لان ذلك ماكان يفعله مرتضي.
واضاف يجب أن تكون العلاقه مع الاهلي علاقه تنافسيه وليست خصومه او معركه لانهم اذا حاولوا زعزعه مشاعر الجماهير بالتصريحات المستقره فلن يتحقق اي تقدم والخوف أن تبدا معركه الطعون من اتباع مرتضي، وهذا شيء متوقع لانهم لا يحبون نادي الزمالك ولا مصر من اساسه كل ما يهمه هو مصلحته فقط وليس اي شي اخر.