تدشين الاتحاد الأفروآسيوى للاقتصاد الرقمى والاستثمار وريادة الأعمال
أصدر الدكتور حلمي الحديدي رئيس منظمة تضامن بين الشعوب الأفريقية والآسيوية، وهي منظمة دولية غير حكومية تأسست في عهد الرئيس جمال عبد الناصر علي أثر مؤتمر باندونج ١٩٥٥ ، ومنظمة ذات لجان وطنية تنتمى إليها فى أكثر من 90 بلداً من بلدان العالم، فى آسيا وأفريقيا كما أن لها لجان أعضاء منتسبين فى أوروبا وأمريكا اللاتينية.
قراراً بتعيين الخبير البرلمانى أحمد السعودى مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية السابق ومستشار الاتصال الحكومى وممثل وزير التموين والتجارة الداخلية بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أمين عامًا للاتحاد الأفرواسيوى للاقتصاد الرقمى والاستثمار وريادة الأعمال، التابع للمنظمة الدولية.
يمتلك السعودى خبرة عملية تتجاوز الـ 30 سنة أشرف خلالها على تنفيذ عدد كبير من المشاريع والبرامج الناجحة في البرلمان المصرى بغرفتيه مجلسى النواب والشيوخ - الشورى سابقًا والتي حصلت على إشادة وتقدير دولى ومحلى واسع، منها مؤلف ومقترح إنشاء معهد التدريب البرلمانى المصرى الطريق إلى تطوير البرلمان ووفق له بالسفر مع الوفد البرلمانى رفيع المستوى لوضع احتياجات البرلمان المنتهية مدته 2015-2020 وتم اعداد برتوكول ورد به خمس بنود منها مساعدة البرلمان المصرى فى انشاء المعهد البرلمانى ليكون معهد برلمانى دولى يعتمد برامجه من مجلس النواب المصرى والاتحاد البرلمانى الدولى وابرمت الاتفاقية بين مجلس النواب والاتحاد البرلمانى الدولى ومجلس النواب اقر بلائحته الداخلية خمس مواد بانشاء المعهد، والسعودى قام بتدريب نواب البرلمان والصحافة البرلمانية والكودار البرلمانية من العاملين على أدوات البرلمان وصناعة التشريع وكان صاحب فكرة البرلمان الرقمى وقام بتدريب العاملين ونواب البرلمان على استخدام الوسائل الحديثة لتكنولوجيا المعلومات وكان له بصمات بتحويل أعمال البرلمان والتواصل مع الأعضاء باستخدام تكنولوجيا المعلومات، وساهم فى حلم الوطن العربى بانشاء سوق عربية حيث تقدم لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية بمقترح مشروع بانشاء منصة إلكترونية تحت مسمى "الشبكة العربية المعلوماتية للتكامل الاقتصادى".
وعلى المستوى المؤسسات التنفيذية فقد ساهم ببعض المقترحات والآراء والأعمال التى كان لها صدى مسموع لدى مجلس الوزراء بمركز المعلومات واتخاذ القرار عندما كلف أثناء أزمة كوفيد 19 كاحد أفراد غرفة عمليات إدارة الازمات والكوارث والحد من المخاطر ومنح شهادة تقدير وشكر على المجهود الذى بذل منه.
ويعمل السعودى كأمين عام للاتحاد الأفرواسيوى للاقتصادى الرقمى والاستثمار وريادة الأعمال أن يلعب دورًا قياديًا في تنفيذ عدد من مبادرات التحول الرقمي وريادة الأعمال في الدول الإفريقية والآسيوية.
ومن بين أهم المبادرات التي يشارك بها الاتحاد فى خطة الاستراتيجية الخماسية هي “الرؤية الأفريقية الآسيوية للاقتصاد الرقمي” وهي مبادرات استراتيجية إقليمية تهدف لدعم التحول الرقمي والتنمية المستدامة في دول القارتين، والمبادرة الثانية هى وضع كود موحد لضمان جودة آداء أمانات برلمانات دول أعضاء "مجموعة البريكس" والمبادرة الثالثة " الاستراتيجية الأفريقية الآسيوية للأمن السيبراني وتهدف إلى الارتقاء بمستوى الجاهزية لمواجهة المخاطر السيبرانية في كافة قطاعات الدول بقارتى أفريقيا وآسيا وتأمين البني التحتية للمعلومات وتقديم الخدمات الإلكترونية المتكاملة، وذلك في إطار جهود الاتحاد للتنمية المستدامة لدول أفريقيا وآسيا نحو التحول الرقمي والاهتمام بالأمن السيبراني.
وهى حزمة من الإجراءات تدعم أهداف الاستراتيجية وتقدم خارطة طريق لكيفية تحقيق رؤية الاتحاد للأمن والتقدم في العصر الرقمي؛ وتشمل المبادرة التالي:
1- إطار تشريعي متكامل يعزيز من أمن الفضــاء الســيبراني ومكافحــة الجرائــم الســيبرانية وحمايــة الخصوصيــة وحمايــة الهويــة الرقميــة وأمــن المعلومــات.
2- الحوكمة وتعزيز الشراكة الوطنية تعمل على الارتقاء بالأمن السيبراني وتقليل من المخاطر ويعزز الثقة فيه ويعمل على خلق شراكة وطنية بيـن الأجهـزة الحكوميـة والقطـاع الخـاص ومؤسسـات الأعمـال والمجتمـع المدنـي.
3- بناء دفاعات سيبرانية قادرة على الصمود يهدف الاتحاد الى التصدي للهجمات السيبرانية وتعزيز جاهزيتها لمواجهة أي مخاطر وحماية البنى التحتية والأنظمة والشبكات والبرامج ضد أي تهديدات أو هجمات سيبرانية.
4- تعزيز التعاون الدولى بالتنسيق مــع المنظمــات الدوليـة والمنتديات العالمية التخصصية والتجمعـات الإقليمية ويشـمل تنسيق المواقف وتبـادل الخبـرات فــي مجــال أمــن الفضــاء الســيبراني ومكافحــة الجرائــم الســيبرانية العابرة للحدود والاسترشاد بالخبـرات والتجـارب والبرامـج الدوليـة ذات الصلـة.
5- تغيير ثقافة المجتمع فيما يخص الأمن السيبراني برفع الوعي المجتمعي به وبالخدمـات الإلكترونية المؤمنـة المقدمة للأفـراد والمؤسسـات، والتعريف بأهميـة الأمـن السـيبراني لحمايـة تلـك الخدمـات مـن المخاطـر بالإضافة إلى إطـلاق برامـج حمايـة الأطفـال والنـشء علـى الإنترنت كما تهدف الاتحاد أيضا إلى بناء القدرات وتنمية المهارات لمختلف الفئات في مجال الأمن السيبراني وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الحديثة لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة وتحقيق بيئة رقمية آمنة تسهم في تحقيق التنمية والازدهار الشامل.
6- تشجيع البحث العلمي وتعزيز الابتكار والنمو بدعـم التعـاون بيـن الجهـات البحثيـة والشـركات الوطنيـة، خاصة في مجال تحليل البرمجيات الضارة المتقدمـة، وتحليل الأدلة الرقميـة وتطويـر أجهـزة وأنظمـة تأميـن النظـم والشـبكات، ومجـال حمايـة البنـية التحتيـة للاتصالات وتكنولوجيـا المعلومـات، ومجـال تأمين الحواسـب السـحابية والتشـفير والتوقيـع الالكتروني، وحماية قواعـد البيانـات الكبـرى ومجـال تقنيـات الـذكاء الاصطناعي وانترنـت الأشياء.
ومن المقرر أن يبدأ السعودى بتشكيل الهيكل الجديد للاتحاد عبر تنظيم انتخاب مجلس أمناء الاتحاد وتعيين شخصيتين في منصب الأمين العام المساعد، وحسب اللائحة يكون أحدهما من أفريقيا والثاني من آسيا ويضم الاتحاد فى هيكلة مجلس استشارى مكون من النخبة والاكاديمين والتكنوقراط الدعوة مفتوحة لضم من يرغب من الأكفاء الاستشاريين وفقا للمعايير الواردة فى لائحة الاتحاد.
السعودى من مواليد المدنية المنورة – المملكة العربية السعودية مصرى الجنسية ويعد من المفكرين والباحثين في مجال البرلمانى والتطوير والتنمية، وله أكثر من 55 كتاب وبحث علمي، وشارك في إعداد دراسات وتقاير دولية ومقالات وقد تم تكريمه ومنحه العشرات من الجوائز المحلية والدولية.