مفاجأة مدوية.. اللواء صفوت الديب يكشف مخبأ "حماس" لأسرى إسرائيل
كشف اللواء صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، مستجدات الأوضاع في غزة بعد انتهاء الهدنة الفلسطينية – الإسرائيلية.
وقال اللواء صفوت الديب، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، إن نجاح إسرائيل في هذه العملية صعب بالرغم من قلة العتاد العسكري لحركة حماس، مشيرا إلى أن الفكر الفلسطيني مستمر وقائم جيلا بعد جيل وهو المقاومة وتحرير الأرض.
وتابع: مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق أن حماس تعلم ما وراء اتخاذ قرار الحرب في 7 أكتوبر، والقيادة في حماس نجحوا في تجهيز مسرح العمليات الذي يعد 90% من النجاح، والذي ينقسم لتجهيز "هندسي، إداري، اتصالاتي"، معلقا: لو فقدت الاتصالات في الحرب لكانت فشلت العملية واستمرار السيطرة طول الوقت أمر ضروري.
واستكمل: "حماس لديها بنية دفاعية إيجابية تمكنها من خوض الحرب لفترات طويلة، والمراحل الأولى من الهجوم البري كان من أصعب الأنواع على جيش الاحتلال، لأنه باعتباره جيش نظامي لم يدرب على حرب المدن، وفي 1973 حينما حاول شارون دخول الإسماعيلية بالدبابات خسر خسائر كبيرة جدا وتم تدمير قواته من قبل المقاومة والقوات المصرية".
وتابع مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق قائلا: "الجيوش النظامية حينما تحارب عناصر مقاومة لن تستطيع الاستمرار مثلما في حدث في لبنان ويحدث الآن في غزة، والانتصار لا يكون باحتلال الأرض وإنما بكسر شوكة المقاومين"، وفيما يتعلق بالأسرى قال ربما حماس قد تكون نقلتهم خارج قطاع غزة".
وتابع اللواء صفوت الديب: "الدولة تعتبر مهزومة إذا استسلمت وكسرت إرادتها في الحرب، وانجلترا هزمت في معارك الحرب العالمية الثانية كثيرا لكن في النهاية كسرت شوكة ألمانيا وهزمتها، والعنصر الأساسي هنا هي الإرادة والمقاومة، ومسرح العمليات في قطاع غزة تم تجيزه بشكل غير مسبوق" ، مختتما حديثه بالقول "لو توقفت الحرب نتنياهو سيذهب للسجن وتخسر جماعة اليمين المتطرف مناصبها في الدولة؛ لأنها ستكون قد خسرت الحرب".