السبت 06 يوليو 2024 الموافق 30 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أبومازن: مواقف مصر و الاْردن في رفض تهجير الفلسطينيين ساعدتنا كثيرا على الصمود

الأربعاء 27/ديسمبر/2023 - 05:09 م
الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع لميس الحديدي

أكد الرئيس الفلسيطيني محمود عباس أبو مازن أن الولايات المتحدة تدعم  وتريد ماتفعله إسرائيل وإنها لو أرادت بإشارة  واحدة أن توقف العدوان  ستفعل إسرائيل ذلك  


 وردا على  سؤال لميس  الحديدي عن ماذا  تتحدث السلطة الفلسيطينية  مع السلطات الأمريكية والمسئولين الأمريكيين   قال : " نقول لهم  ، الذي يجري بدعمكم ، والذي يجري بمساعدتكم .. هم يقولون لا ، نحن لا نقبل ما يحدث ، ولكن إسرائيل لا تستمع إلينا .. نحن لا نصدق الأمريكان ، أنهم يعطون تعليمات أو كلام أو أوامر لإسرائيل وهي لا تسمع لهذا الكلام .


متابعا  خلال    لقاء  عبر  برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON  " الدولة الوحيدة التي أيدت الحرب من البداية ، ثم مؤخرا في مجلس الأمن ، هي أمريكا .. يعني هل تتصورون  ، كل العالم في مجلس الأمن وافق على وقف القتال ، ويخرج المندوب الأمريكي ليستعمل الفيتو. "


 وقاطعته الحديدي متسائلة : " لكن هذا قرار تضمن أيضا آليات لإدخال المساعدات؟  ليرد : "  هذا مهم ، ولذلك نحن فبلنا ، لأننا الآن ماذا نريد ؟ .. نحن نريد التهدئة ، فأولا وقبل كل شيئ نريد وقف القتال في كل مكان ، نحن من أول يوم ، من 8 أكتوبر ونحن نقول لابد من وقف القتال وقفا شاملا كاملا "


 وذكر  أن السلطة  تهدف  من أول ايام الحرب   فتح الأبواب للمساعدات الإنسانية ، لانه حتى الان حجم المساعدات لايكفي  – فيه مساعدات لكنها لا تكفي ، ولا تؤدي الغرض "


كاشفا   أنه تم  الضغط  من أجل معبر كرم أبو سالم حتى تم فتحه .. وأن  الادارة المصرية  ساعدت  كثيرا في رفح وفي كرم أبو سالم من أجل أن تصل المساعدات .."


لافتا إلى أن الامر الثالث التي تهدف له السلطة هو منع هجرة الفلسطينين خارج وطنهم ، حيث  يحدث  نزوح داخلي ، لأنهم يطلقون النار في كل مكان ، فيرحل الفلسطينيون من مكان إلى مكان ، وإسرائيل تدفعهم من شمال غزة إلى خان يونس ثم إلى رفح. " 


موجها الشكر للحكومة المصرية والادارة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي  قائلا : " أعرف مقصد اسرائيل، وهو أن يندفع الفلسطنيون إلى سيناء ، هذا ما نريده ، لكن الموقف المصري الشديد ، العنيف ، المشكور، موقف الرئيس السيسي ، الذي قال فيه ، لن أسمح بتهجير الفلسطينيين ، كما فعل الملك عبدالله ، لأن الخطة الثانية هي التهجير إلى الأردن .. "


مشددا أن   هذا الموقف ساعدنا كثيرا على الصمود ، على الوقوف على أقدامنا ، حتى لا يتم التهجير ..قائلا : "  هذه النقاط الثلاثة طلبناها ، ثم بعد ذلك ، إذا صار خروج نحن جاهزون لتحمل مسئولياتنا التي نتحملها الآن ، نكمل تحمل مسئوليات السلطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وغزة والقدس كدولة فلسطينية واحدة.