الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

محلل سياسي: قمة العقبة تهدف للحل.. وأمريكا تحاول تحطيم "الكيانية" الفلسطينية

الأربعاء 10/يناير/2024 - 10:41 م
قمة العقبة
قمة العقبة

قال أحمد زكارنة، المحلل السياسي، إن قمة العقبة هي قمة الحل الإقليمي والدولي للتحديات التي تواجه أصحاب العلاقة، والقضية اليوم لم تعد في الملعب الفلسطيني وحسب لكن باتت تمس الأمن القومي المصري بشكل واضح وصريح، والأمن الأردني بشكل لا يقبل الجدل، ولا يخفى وقاحة الوزير الإسرائيلي بتسلإيل سموتريش حينما عرض خارطة يستثني منها تماما الأردن على سبيل المثال.

 

وأضاف "زكارنة"، في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر والأردن وفلسطين هم أصحاب العلاقة والمتضررين والشركاء في هذه القضية التي يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياته أمامها، وأمام القادة 4 ملفات أساسية تم البحث فيها أولها الوقف الدائم والمستدام لإطلاق النار، وإيجاد حلول مناسبة للمساعدات، واتخاذ موقف عملي يدعم الموقفين المصري والأردني باتجاه الربط القطعي والعملي للتهجير وليس فقط التصريح والموقف السياسي.

 

وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك إجراءات عملية على المستوى الدولي، ولا يصح أو يستقيم أن تبقى هذه الدولة المحتلة تعمل على التهجير بشكل عملياتي على الأرض، ويجب أن تفتح الأبواب لإدخال المساعدات لكي لا يخرج الناس، فيمكن أن تدعم صمود الناس على أرضهم من خلال إدخال الماء والكهرباء والدواء وكل ما يحتاجه الإنسان لكي يبقى ويصمد.

 

ولفت أن الإدارة الأمريكية تحاول من خلال هذا التسويف بالشراكة الإسرائيلية تحطيم الكيان الفلسطيني أو "تمييعه" بمعنى المس بموقف وحضور وشخصية منظمة التحرير الفلسطينية، وهو الأمر لا يتوقف في شخص الرئيس محمود عباس ولكن في الكيانية والتمثيل الفلسطيني، وهي النقطة الأخطر.