من اليوتيوب إلى السجن.. 3 وقائع كتبت فصل النهاية لليوتيوبرز "حسن وزينب"

ومن جديد عادت أخبارهما تحتل الصحف بعد قيامهم بنشر فيديو على منصة "يوتيوب" لقيامهما بترويع ابنتهما، ولكنها لم تكن الواقعة الأولى التي تسبب جدلاً، فقد شهدت منصات السوشيال ميديا خلال سنة واحدة 3 وقائع أثارت الغضب والضجة عبر منصات التواصل الاجتماعي .

تأتي عندما وثق كلاً من أحمد حسن وزوجته وشقيقه، رحلتهم السياحية في دبي ثم ماليزيا بعدة فيديوهات، ونشرا فيديو في حمام سباحة وهما يتصرفان بصورة غير لائقة وظهر فيه أحمد حسن قائلاً : "عايزكو تملو حديقة الفسطاط وحديقة الازهر والتحرير واخربوها فى السينمات، خليكو انتو فى الزحمة عشان احنا بنعيد فى دبي"، الأمر الذي لاقى هجوم من المتابعين، ونشرا بعدها فيديو يعلنان فيه اعتزالهما النهائي لمنصات السوشيال ميديا، وتوقف نشر الفيديوهات بعد الهجوم الذي تعرضوا له.

بعد ظهور اليوتيوبر أحمد حسن في فيديو نشره عبر قناته على منصة "يوتيوب" حمل عنوان "زينب مريضة بسبب وفاة والدها"، ووثق فيه لحظات بكاء زوجته وانهيارها حزناً على والدها، وأظهر يديها وهي معلقة بالمحاليل الطبية، مشيراً إلى حالتها النفسية السيئة بعد فراق والدها، وهاجمه رواد منصات التواصل الاجتماعي مُشيرين لأنه استغل حرمة وفاة والد زوجته وأن محتواه قد أصبح غير لائق إنسانياً.

آخر الفيديوهات المثيرة للغضب كانت منذ أيام بعد نشر الزوجين لفيديو يقومان فيه بترويع ابنتهما، وظهرت فيه زينب بعد تلوين وجهها بالأسود، لتثير رعب ابنتها، ودخلت الطفلة في حالة من الهلع والذعر، واستقبل المجلس القومي للأمومة والطفولة عشرات البلاغات؛ مما أسفر عن استدعاء الثنائي الى نيابة البساتين، ثم حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.