صحة غزة: رصد مليون إصابة بالأمراض المعدية في ظل استمرار الحرب
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أنها رصدت إصابة حوالي مليون فلسطيني بأمراض معدية في قطاع غزة في ظل استمرار الحرب ما بين إسرائيل وحركة حماس، منذ ما يقارب 150 يوما.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، في بيان صحفي، إن الوزارة تعاني ضعف الإمكانيات للتعامل مع هذا "العدد الكبير من الإصابات خاصة بعد استهداف عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة".
وأضاف "إن الوضع كارثي للغاية ولا يمكن وصفه خاصة وأنه يزداد سوءا يوما بعد يوم، نتيجة عدم ادخال المساعدات الطبية اللازمة".
واشار القدرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إحداث "كارثة إنسانية وصحية" خاصة وأنها ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بين السكان المحليين والنازحين الذين تكدسوا في مراكز الإيواء دون الحصول على متطلبات السكن الآدمية.
وما يجعل الوضع أكثر مأساوية، بحسب القدرة، انتشار المجاعة في المناطق الشمالية من القطاع في ظل شح مياه الشرب وعدم توفر الطعام مما أدى إلى "موت عشرات النساء والأطفال والمسنين حتى هذه اللحظة".
وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 30 ألفا و534 قتلى، و71 ألفا و920 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة ، في منشور أوردته على حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 124 شهيدا و210 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافت أنه في "اليوم الـ 150 للعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
وقال القدرة إن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت 364 كادرا صحيا واعتقلت 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات في خان يونس وشمال غزة.
وأضاف "إن قوات الجيش دمرت 155 مؤسسة صحية وأخرجت 32 مستشفى و 53 مركزا صحيا من الخدمة واستهدفت 126 سيارة إسعاف ودمرت البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة وتحويلها لنقاط طبية".
وطالب القدرة الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الانساني لحماية المدنيين والمؤسسات والطواقم الصحية وتوفير أسباب النجاة لسكان القطاع لمنع الكارثة الإنسانية.