بعد ظهوره مع "الميادين".. "الشهابي" يحذر حمدين صباحي: مصلحة الوطن أولًا.. والتاريخ لن يغفر لأحد (خاص)
يحل اليوم السياسي البارز حمدين صباحي، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، والقيادي بالتيار المدني الديمقراطي، ضيفًا على قناة "الميادين" الوسيلة الإعلامية الأقرب سياسيا لحزب الله، الأمر الذي دفع البعض باتهامه بإزدواجية المعايير، ووصفوه بـ" الشخصية الملونة"، خاصة أنه يطيح مع الأمواج السياسية يمينا ويسارًا، لتحقيق مصالحه الشخصية أو الحزبية، والتي قد تعلوعلى المصلحة العليا للوطن.
وعلق ناجي، الشهابي رئيس حزب الجيل، على ظهور حمدين في قناة الميادين، بأنه سياسي بارز، يتغير في متطلعاته من وقت لآخر، بطبيعة عمله وما يحقق مصلحته وما يحتاجه حزبه خارجيا وداخليا، مما لا يتعارض مع المصلحة العليا للوطن.
وأضاف "الشهابي" في تصريح خاص لـ "مصر تايمز"، أن حمدين له علاقات خارجية مكثفة مع إيران وحزب الله، وغيرها مع من يتعارض مع مصلحة الوطن من جماعات صهيونية غربية أمريكية، مؤكدا أنه لابد أن يكون هناك خط فاصل بين تلك العلاقات ودورها في تحقيق مصالحه ، وبين ما يتعارض مع مصلحة الوطن وقضاياه العليا، التي من شأنها تهدد أمنه القومي.
وتابع أن حمدين صباحي، قد يختلف مع النظام، ويغير اتجهاته السياسية التي تتعارض مع مصلحة الوطن، الأمر الذي وجب تحذيره من تلك الخطوات، والإنزلاق نحوها، حتى لا تتفوق مصلحته على مصلحة الوطن ويصبح أداة لتلك الجماعات والتيارات التي من شأنها الإضرار بالوطن.
وحذر رئيس حزب الجيل، حمدين صباحي من تقديم مصلحته الشخصية والحزبية على المصلحة العليا للوطن، خاصة أن التاريخ يسجل، ويدين من يخونه ولن يغفر له، مؤكدا على أنه حزب الجيل متمسك بدعم الدولة والاهتمام بمصالحها العليا في كل وقت.
يذكر أن، حمدين صباحى لا يعرف سوى مصلحته الشخصية والتلون من أجل تحقيق هدفه الشخصى، فارتمى فى أحضان حزب الله وعقد لقاءات وزيارات أكثر من مرة لتحقيق أهداف ومصالح شخصية له، حمدين الذى خذل "الناصريين" واعتبره البعض منهم بأنه لا يؤمن بما يقوله بل يفعل ما يحقق له مصلحته الشخصية.
حمدين صباحى خذل الناصريين عندما ارتمى فى أحضان الجماعة الإرهابية التى كانت من ألد أعداء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ليأتى حمدين صباحى ويضع يده فى أيديهم ويتعاون معهم لا يهمه مصلحة الوطن ولكن الأهم لديه هو مصلحته الشخصية.
تاريخ حمدين صباحى شاهد على تودده للإخوان فقبل 25 يناير ،2011 كان يتودد للإخوان ليكونوا داعمين له فى انتخابات مجلس الشعب وبعد 25 يناير وتأكده من سيطرتهم تحالف معهم فى انتخابات 2012، معللا تحالفه بالمتناقضات "الإنقاذ - الإخوان"، ليكون رئيسا لمصر ويجمع أصواتا فى انتخابات الرئاسة، إلا أن تفضيل مصلحته الشخصية عن مصلحة الوطن "انقلب عليه وصفعته الجماعة الإرهابية وأدارت له ظهرها بعد حصولها على مصلحتها".