المستقلين الجدد: حمدين صباحي شخصية "براغماتية" ومثيرة للجدل.. وظهوره مع "الميادين" خطر (خاص)
يحل اليوم السياسي البارز حمدين صباحي، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي ضيفا على قناة الميادين، الوسيلة الإعلامية الأقرب سياسيًا لحزب الله، الأمر الذي دفع البعض باتهامه بإزدواجية المعايير، ووصفوه بـ"الشخصية الملونة"، خاصة أنه يطيح مع الأمواج السياسية يمينا ويسارًا، لتحقيق مصالحه الشخصية أو الحزبية، والتي قد تعلوعلى المصلحة العليا للوطن.
المستقلين الجدد: حمدين صباحي مثير للجدل وشخصية.. وظهوره مع "الميادين" خطر (خاص)
وعلق الدكتورهشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، على ظهور حمدين صباحي، ضيفا على قناة الميادين، وقال أن حمدين شخصية براغماتية ومثيرة للجدل، دائما يتجه نحو القفذ على الأحداث.
وأضاف "عناني" تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن ظهور حمدين في ذلك التوقيت، يدل على سعيه للعودة إلى المشهد السياسي، خاصة في ظل التوتر الدولي والإقليمي، بجانب التحديات الدولية التي تواجها مصر في ذلك التوقيت مع حرب غزة.
وأكد على أن تصريحاته المثيرة للجدل، دائما ما ضد اتجاهات الدولة ومشهدها السياسي، الأمر الذي يدفع التيارات المعادية بالتخريب خاصة في ذلك التوقيت الدقيق، التي تمر به مصر وموقفها مع القضية الفلسطينية والتوترات الجيوسياسية الدولية.
وأشار إلى أن حمدين صباحي لم ينتهج مسلك قانون الأحزاب، حيث أن ممارساته الحزبية والسياسية، لاتخدم مصلحة الوطن العليا، ودائما تغرد خارج القانون والدستور، الذي ينص على أن الأحزاب السياسية تمارس عملها فيما يصب على مصلحة الدولة.
ولفت إلى أن العلاقات الخارجية لحمدين صباحي قد تشكل تهديدًا لأمن الوطن، حيث من شأنها خلق تيارات وبؤر معادية، تعمل على توتر المشهد السياسي العام للدولة، حيث ان هناك استقرار ودعم شعبي للرئيس فيما يواجهه من تحديات وطنية، ومساندة الشعب الفلسطيني للصمود أمام العدوان الصهيوني الغاشم.
يذكر أن، حمدين صباحى لا يعرف سوى مصلحته الشخصية والتلون من أجل تحقيق هدفه الشخصى، فارتمى فى أحضان حزب الله وعقد لقاءات وزيارات أكثر من مرة لتحقيق أهداف ومصالح شخصية له، حمدين الذى خذل "الناصريين" واعتبره البعض منهم بأنه لا يؤمن بما يقوله بل يفعل ما يحقق له مصلحته الشخصية.
حمدين صباحى خذل الناصريين عندما ارتمى فى أحضان الجماعة الإرهابية التى كانت من ألد أعداء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ليأتى حمدين صباحى ويضع يده فى أيديهم ويتعاون معهم لا يهمه مصلحة الوطن ولكن الأهم لديه هو مصلحته الشخصية.
تاريخ حمدين صباحى شاهد على تودده للإخوان فقبل 25 يناير، 2011 كان يتودد للإخوان ليكونوا داعمين له فى انتخابات مجلس الشعب وبعد 25 يناير وتأكده من سيطرتهم تحالف معهم فى انتخابات 2012، معللا تحالفه بالمتناقضات "الإنقاذ - الإخوان"، ليكون رئيسا لمصر ويجمع أصواتا فى انتخابات الرئاسة، إلا أن تفضيل مصلحته الشخصية عن مصلحة الوطن "انقلب عليه وصفعته الجماعة الإرهابية وأدارت له ظهرها بعد حصولها على مصلحتها".