الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عشرات المستوطنين يتجمهرون حول فلسطينية في باحات الأقصى

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 08:02 م
الأقصى
الأقصى

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" بالقدس المحتلة، إن سيدة مقدسية ترتدي الحجاب والزي الفلسطيني تحاول المرور فقط من باب العمود تجمع وتجمهر حولها العشرات من المستوطنين، إذ يحاولون التقاط من كان فلسطيني أجنبي صحفي مسعف أو أيًا كان هنا للاعتداء عليه.

 

أضافت أبو شمسية، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن هذه العنصرية الإسرائيلية وخاصة بعد السابع من أكتوبر التي تعاظمت تحديدا في مدينة القدس والاعتداءات المتكررة، اليوم أي شخص يمر من هذه النقطة هو معرض لهذه الاعتداءات وكما لحظنا في الصورة هناك يكون تجمهر سريع من قبل المستوطنين.
 

وأوضحت أن هذه الرقصات هي جزء من الطقوس التلمودية التي يؤدونها كذلك كما أدوها اليوم في المسجد الأقصى المبارك سواء من خلال الصلوات أو من خلال رفع العلم الإسرائيلي وهذا أمر خطير أدانته الحكومة الأردنية وإدارة الأوقاف المعنية في إدارة الشؤون بالمسجد الأقصى والتي قالت بأن هذه محاولة لتغيير الوضع التاريخي القائم الأستاتيكو الذي ينص بأن المسجد الأقصى حق خاص وخالص للمسلمين وحدهم وبأن مثل هكذا إجراءات قد تقود إلى إشعال المنطقة والمسجد الأقصى كان ولا يزال فتيل شعلة المنطقة وهذا ينذر بحرب دينية لربما تمتد إلى أكثر من نقطة كما تقول هذه البيانات وخاصة بأن هذه الحرب الدينية سيكون وقعها أكبر من الحرب السياسية بسبب ما تقوم به هذه الجماعات الاستيطانية.

 

وأكدت أنه بعد السابع من أكتوبر هناك احتلال بصري لهذه المدينة من خلال نشر الأعلام الاسرائيلية في كل شوارع العاصمة المحتلة وكأنها تود القول بأن هذه المدينة تقع تحت السيادة الاسرائيلية وهذا ما تحاول قوله منذ السابع أو حتى منذ عام 1967 حتى يومنا هذا بقولهم أن هذه الاحتفالات أو ما يطلق عليها مسيرة توحيد القدس أو مسيرة الاعلام الاسرائيلية هي مسيرة سنوية كما ذكرنا منذ عام 1968 أي بعد احتلال مدينة القدس بعام يحتفل فيها المستوطنون بتوحيد القدس تحت السيادة الاسرائيلية.

 

وأشارت إلى أنه في 1948 تم احتلال غرب مدينة القدس ما تسمى في النكبة وفي عام 1967 تم احتلال القدس شرق المدينة حيث نتواجد الآن، لذلك هذا اليوم الخامس من يونيو يحتفل فيه المستوطنون بتوحيد هذين الشطرين تحت سيادة وإمارة الاحتلال بأن القدس أصبحت موحدة تحت السيادة الإسرائيلية.