"حزب الله" يعلن استهداف 6 مواقع لجيش الاحتلال بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم السبت، استهداف 6 مواقع للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وقال "حزب الله" في بيان له، إن عناصره نفذوا، أمس الجمعة، "في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، 5 عمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية، حيث شنّوا هجومًا على موقع "رويسة القرن" في مزارع شبعا، وموقع "الرمثا" في تلال كفرشوبا، وموقع "السماقة" في تلال كفرشوبا، وموقع "زبدين" في مزارع شبعا، كما شنّوا هجومًا جويًا بمسيرة انقضاضية استهدفت مربض مدفعية للجيش الإسرائيلي في الزاعورة، وأصابت هدفها بدقة"، بحسب البيان، حسب وكالة سبوتنيك.
ولفت البيان إلى أن عناصر الحزب "استهدفوا في القطاع الغربي من جنوب لبنان، أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي في موقع "رأس الناقورة" البحري عبر هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة، ودمّرت جزءًا من الموقع".
وكشف البيان أن الجيش الإسرائيلي "استهدف بالمدفعية الثقيلة 14 بلدة في جنوب لبنان، حيث استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي في قضاء مرجعيون من جنوب لبنان، بلدة ميس الجبل، طيبة، طلوسة، الخيام، الوزاتي، وقصفوا بالمدفعية الثقيلة كفرحمام وبلدة ديرميماس وكفركلا، دير يريان، تلة العزية، حلتا، وفي قضاء بنت جبيل قصفوا بلدات يارون وعيتا الشعب، وفي قضاء صور قصفوا منطقة الناقورة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان يوم الثلاثاء الماضي، أنه صادق على "خطط عملياتية" لشن هجمات في لبنان كجزء من تقييم الوضع.
وجاء في البيان، أن "قائد القيادة الشمالية أوري غوردين ورئيس هيئة العمليات عوديد بيسوك صادقا على خطط عملياتية لشن هجمات في لبنان، وتم اتخاذ قرارات بخصوص مواصلة تسريع استعدادات القوات في الميدان".
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، في وقت لاحق، إن "إسرائيل قريبة جدًا من التوصل إلى قرار لتغيير القواعد ضد "حزب الله"، محذرا من أن "الحرب الشاملة ستدمر "حزب الله" وتضرب لبنان بشدة".
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 8 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانًا.