ما هي نقاط الخلاف بين حماس و إسرائيل في المحادثات الأخيرة؟
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم أنه رغم رفض حركة حماس للاقتراح الأمريكي أمس، إلا أن المحادثات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة مستمرة في مصر في الوقت الراهن، إذ ما هي نقاط الخلاف؟ وما الفرق بين المخطط الحالي ومخطط مايو؟
"المخطط الأميركي" الذي تم تقديمه في 16 أغسطس: صفقة رهائن على ثلاث مراحل تؤدي إلى نهاية الحرب، وقف إطلاق النار المؤقت في المرحلة الأولى، مباحثات مع تحديد مهلة زمنية بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
وفي المرحلة (أ)، من المفترض أن يتم إطلاق سراح حوالي 30 مختطفاً بموجب المعيار الإنساني، أي النساء والبالغين والمرضى والجرحى والأطفال.
وفي المرحلة ب، من المفترض أن يتم إطلاق سراح المختطفين الذكور.
ومن المفترض في المرحلة الثالثة إعادة جثث المختطفين. وستنسحب إسرائيل خلال الاتفاق جزئيا من محور فيلادلفيا، وفي ممر نيتزر تطالب إسرائيل بإقامة آلية تفتيش، حتى لا يعود المسلحون الفلسطينيون إلى شمال قطاع غزة.
بالنسبة لحماس
قالت حماس اليوم الاثنين أن المخطط الحالي يتضمن بنودا تمنع إتمام الاتفاق، على سبيل المثال، أن المخطط يسمح بالضرورة لإسرائيل بمواصلة السيطرة على محور فيلادلفيا وممر نيتزر، وجاء في إعلان المنظمة أيضاً أن الخطوط العريضة لا تؤدي إلى انسحاب كامل ووقف دائم لإطلاق النار.
وحملت حماس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل المحادثات ، وتطالب حماس بتنفيذ الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها في شهري مايو ويوليو.
مخطط مايو : في 31 مايو، ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابًا تحدث فيه عن صفقة الرهائن بشكل عام، وقد قدم بايدن ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا وفقًا للاقتراح نفسه، وهي بالفعل في المرحلة الأولى سيتم تطبيق "وقف إطلاق النار الكامل" وستنسحب إسرائيل من المناطق المأهولة وسيتم إطلاق سراح الفلسطينيين أحياء أو أمواتاً وسيعودون إلى شمال القطاع.
ومع ذلك، يقال في نفس الخطوط العريضة أنه فقط في المرحلة الثانية سيتم تطبيق "الوقف الدائم للنشاط العدائي". كما يتضمن المخطط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية فقط.
ولا توجد إشارة إلى محور فيلادلفيا ومعبر رفح، إذ كانت العملية الإسرائيلية في المنطقة في ذلك الوقت في بداياتها.