حزب الله وإسرائيل يتبادلان الاستهدافات على طول خط المواجهة بين الجانبين
تبادل حزب الله اللبناني الشيعي المدعوم من إيران والجيش الإسرائيلي استهداف مواقعهما على خط المواجهة بين الجانبين اليوم الثلاثاء.
فمن جانبه، أعلن حزب الله في بيانين منفصلين أن عناصره استهدفوا بعد ظهر اليوم التجهيزات التجسسية في موقع جل العلام الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة مما أدى إلى تدميرها، كما استهدفوا موقع المرج الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية وأصابوه اصابة مباشرة.
وبدورها، قصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلن مراسل قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله،وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوبي لبنان، وقصفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة منطقة المجيدية في جنوب لبنان.
اعتداءات إسرائيل
وكان حزب الله قد أعلن في بيانات سابقة اليوم الثلاثاء أن عناصره استهدفوا مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن بصليات مكثفة من الصواريخ، رداً على اعتداءات إسرائيل على منطقة البقاع شرق لبنان.
واستهدفوا ثكنة برانيت الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة. كما استهدفوا مقر الفرقة 146 الإسرائيلية في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا، رداً على الاغتيال الذي نفّذته إسرائيل في بلدة دير قانون رأس العين في جنوب لبنان.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي صباح اليوم بلدة طلوسة في جنوب لبنان. كما استهدف مثلث باب الثنية في بلدة الخيام في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية. وأسفر القصف على باب الثنية في بلدة الخيام عن إصابة عامل سوري، تم نقله إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان اليوم الثلاثاء أن"القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي على بلدة الخيام اليوم أدى إلى إصابة شاب من الجنسية السورية بجروح. وتمت معالجته في قسم الطوارئ في مستشفى مرجعيون الحكومي".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.