الإدعاء الألماني لا يستبعد وجود دافع إرهابي وراء هجمات الطعن في زولينجن
أشارت تقديرات الإدعاء العام الألماني إلى أنه من غير المستبعد وجود خلفية إرهابية وراء هجمات الطعن القاتلة التى وقعت في مدينة زولينجن غربي ألمانيا مساء أمس الجمعة.
وقال رئيس الادعاء العام ماركوس كاسبرز في مؤتمر صحفي في مدينة فوبرتال اليوم السبت إنه لم يتم التعرف على الجاني بعد.
وأضاف كاسبرز: "لم نتمكن بعد من تحديد دافع محدد، ولكن بناءً على الظروف العامة، نعتقد أن الشك الأولي بوجود دافع إرهابي لا يمكن استبعاده".
ومن جانبه، صرح تورستن فلايس قائد الشرطة في مدينة دوسلدورف(دوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا التي تقع بها أيضا مدينة زولينجن) بأنه لا يوجد حتى الآن مواد تصويرية يمكن نسبتها بشكل واضح للجاني.
وقال فلايس إنه تم تفعيل بوابة للإبلاغ، ويجري جمع "مواد واسعة" في هذا الصدد لافتا إلى أن عملية تحليل المواد لا تزال جارية، وأضاف: "لذلك لا يمكننا حاليًا نشر صورة محددة للجاني، لأننا لا نستطيع بعد أن ننسبها إليه على نحو دقيق".
مواد تصويرية
وتابع فلايس أنه عندما يُسأل عن وجود مواد تصويرية للجاني، يتعين عليه لهذا السبب الرد بـ:"لا" في الوقت الحالي.
وبحسب الشرطة، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في هجمات طعن مساء أمس الجمعة أثناء مهرجان بالمدينة. ولم تتمكن السلطات حتى الآن من التوصل إلى الجاني.
