الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مسئولة ألمانية تكشف تحركات حكومية لحماية النساء من هجمات الطعن

السبت 31/أغسطس/2024 - 06:45 م
وزيرة الأسرة الألمانية
وزيرة الأسرة الألمانية ليزا باوس

أصبحت هي الشغل الشاغل للسلطات الألمانية، حيث تعمل وزيرة الأسرة الألمانية ليزا باوس على تحسين حماية النساء المتضررات من العنف وذلك بعد تكرار تعرض نساء إلى هجمات الطعن في العاصمة برلين.

 

مشكلة عنف كبيرة ضد النساء

 

وكشفت الوزيرة التي تنتمي لحزب الخضر في برلين عن معاناة بلادها بسب هجمات الطعن التي تتعرض لها النساء قائلة: "بلادنا تعاني من مشكلة عنف كبيرة ضد النساء. يجب لهذا الأمر أن يتوقف". 

 

وأضافت: "لسنا بحاجة إلى حزمة أمنية ضد منفذي هجمات الطعن الإرهابيين وحسب بل إننا بحاجة أيضًا إلى إجراءات للوقاية وحماية النساء من العنف."

 

وذكرت "باوس" أنها تقوم بإعداد ما يسمى بقانون المساعدة في حالات العنف، والذي من شأنه أن يمنح جميع المتضررات حق الحصول على الحماية والمساعدة من هجمات الطعن، مشيرة إلى أن من الممكن لهذا القانون أن ينقذ حياة أشخاص.

 

وتكمل: "سيكلف هذا أيضًا أموالًا حتى نتمكن من دعم الولايات في توفير المزيد من الوقاية وأماكن الحماية للنساء." ولفتت إلى أن عدد هذه الأماكن أٌقل من اللازم.

 

مقتل امرأة نتيجة تعرضها إلى هجمات الطعن في برلين

 

الجدير بالذكر أن امرأة تبلغ من العمر 36 عامًا لقيت حتفها نتيجة تعرضها إلى هجمات الطعن في برلين يوم الأربعاء الماضي فيما قُتِلَتْ أخرى تبلغ من العمر 28 عامًا بنفس الطريقة أمس الجمعة.

 

ويُشتبه في تورط رجلين في كلتا الحالتين حيث تعتقد الشرطة أن قاتل المرأة البالغة من العمر 36 عاما هو زوجها السابق، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة كانت من قبيل جرائم معاداة النسوية أي قتل النساء بسبب جنسهن. 

 

ويعتبر قتل النساء على يد شركاء حياتهن أو شركائهن السابقين هو الشكل الأكثر شيوعًا لهذه الجرائم.

 

وفي ذات السياق، قالت باوس: "جريمتا قتل لمعاداة النسوية في برلين خلال أسبوع واحد - في ألمانيا تُقتل امرأة كل يومين على يد شريكها أو شريكها السابق. هذا يجعلني غاضبة جدًا."

 

 سياسة اللجوء في ألمانيا شهدت "تحركا بصورة ما"

 

وفي سياق آخر،  قال زعيم المعارضة المحافظ في البرلمان الألماني إن سياسة اللجوء في ألمانيا شهدت "تحركا بصورة ما" في الأيام الأخيرة، لكن ذلك لم يكن كافيا، حيث أن العدد الكبير لطالبي اللجوء يشكل الآن تهديدا للأمن القومي.

 

وكتب فريدريش ميرتس، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، في نشرته الإخبارية الأسبوعية التي يرسلها إلى أنصار حزبه والتي نشرتها مجموعة صحف فُونكه اليوم السبت: "يأتي عدد كبير للغاية من اللاجئين إلى ألمانيا والذين كان ينبغي عليهم فعليا تقديم طلبات اللجوء في دول أخرى".

 

وأضاف أن التدابير التي أعلنها المستشار أولاف شولتس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي يسار الوسط  وشركاؤه في الائتلاف، حزب الخضر والديمقراطيون الأحرار، لن تغير من الوضع، لأنها "مرة أخرى لا تعالج المشكلة الحقيقية".

 

وقال إن التدابير التي أعلنها المستشار أولاف شولتس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وشركاؤه في الائتلاف، وهم حزب الخضر والديمقراطيون الأحرار، لن تغير من الوضع، لأنها "مرة أخرى لا تعالج المشكلة الحقيقية".