استطلاع: هاريس تلحق بترامب فى سباق حشد التأييد بين الناخبين المحتملين في ميشيجان
قلصت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس معظم تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب بين الناخبين المحتملين في ميشيجان، وفقا لاستطلاع رأي جديد، وهو أحدث دليل على أن المرشحة الديمقراطية تلحق بترامب في سباق الرئاسة.
كان ترامب يحظى بدعم بنسبة 46% في استطلاع "إي بي آي سي/ إم آر إيه" الذي أُجري من 23 إلى 26 آب/أغسطس ونُشر أمس الجمعة، مقارنة بـ 45% لهاريس. وكان ترامب يتخلف عن هاريس في تصنيف الميول، حيث حصل على 45% مقابل 46% لهاريس، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وفي منتصف يوليو، أظهر نفس الاستطلاع تقدم ترامب بفارق 7 نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين على الرئيس جو بايدن، وذلك قبل أقل من أسبوع من انسحابه من السباق وفتح المجال لترشيح هاريس. وكان تقدم ترامب في تصنيف الميول على بايدن أوسع، بنسبة 45% إلى 36%.
وأثارت هاريس وزميلها في الترشح تيم والز حماسة الناخبين الديمقراطيين، بما في ذلك في المؤتمر الوطني للحزب الذي عُقد في شيكاغو الأسبوع الماضي. وهي تتقدم أو تتساوى مع ترامب في كل من الولايات السبع الأكثر احتمالا لتحديد نتائج السباق، وفقا لاستطلاعات بلومبرج نيوز مورنينج كونسلت.
وفي وقت سابق؛ قال كالفين دارك، الخبير الاستراتيجي، إن كامالا هاريس بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي، ومقابلتها على شبكة «سي إن إن» تفوز على دونالد ترامب في استطلاعات الرآي، ولكن المشكلة لهاريس أن المرشح الديمقراطي، يفوز دائما بالتصويت الشعبي في الولايات المتحدة، وأن نتائج الاستطلاعات لاتؤكد فوزها في الانتخابات، مشدداً على أن كلا من هاريس وترامب يملكان فرص متساوية للوصل إلى البيت الأبيض.
الحزب الديمقراطي
وأضاف «دارك» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أنه بعد انسحاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن من سباق الانتخابات وخلفته هاريس في الترشح عن الحزب الديمقراطي، أصبح هناك زخماً كبيراً في الأوساط الديمقراطية، لا سيما وأن الحزب أصبح يتملك مرشح حقيقي نشط، وليس شخص يتهم بأنه مصاب بالشيخوخة، بينما قل الزخم الزخم في الجانب الجمهوري.
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن هناك زخم كبير لهاريس في أوساط الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن ترامب كان يستطيع استقطاب الشباب بأشعار انتخابية مثل «امريكا أولاً».
وأرجع «دارك» السبب في استقطاب هاريس ناخبين شباب أكثر من ترامب، أنها تطرح في حملتها منظور جديد لمستقبل أمريكا وشبابها، على عكس ترامب الذي يريد استنساخ نسخة قوية لأمريكا من الماضي، وليس المستقبل؛ وهو مايجعل هناك زخم بين الشباب لهاريس أكثر من ترامب.