الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

طائرات الاستطلاع الاسرائيلي تواصل البحث عن منفذ عملية قرب معبر ترقوميا

الأحد 01/سبتمبر/2024 - 09:58 ص
طائرة استطلاع اسرائيلية
طائرة استطلاع اسرائيلية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام فلسطيني" بتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء بلدة ترقوميا والمناطق المحيطة للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار.

 

ولقي ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مصرعهم في عملية استهدفت سيارة للشرطة الإسرائيلية قرب معبر "ترقوميا" غرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية.


مطاردة المنفذين 


وقال  جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة وقوع العملية، وإنه يجري عمليات بحث ومطاردة لمنفذي الهجوم المسلح على سيارة الشرطة.



و أوضح  إلى  أنه عثر على السيارة التي استخدمت في الهجوم، مشيرا إلى أنها كانت فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب من مكان العملية.



وتابع الجيش الإسرائيلي إنه "يحاصر بلدة إذنا في إطار عمليات البحث عن منفذي الهجوم المسلح قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل".

 

كما قامت قوات الاحتلال، في وقت لاحق، بإغلاق الشارع رقم 35 الواصل بين معبر ترقوميا حتى شمال الخليل، ونصبت عدة حواجز.

 

وطوق جيش الاحتلال المناطق الغربية للخليل ومنها، ترقوميا، وإذنا، وبيت أولا.

 

وقالت  إذاعة /كان/ العبرية أن المسلحين أطلقوا 11 رصاصة على السيارة المستهدفة قرب حاجز ترقوميا غربي الخليل، ما أدى لمقتل عناصر الشرطة.

 

كما أوضح أستاذ العلوم السياسية  الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه لأول مرة يستمر الاحتلال في حرب متواصلة على قطاع غزة لمدة 11 شهرًا إلى الآن، وإذا خاض الاحتلال الحرب اعتمادًا على مصادره الذاتية لانهار منذ عدة أشهر ولكنه يعتمد على مصادر خارجية تجعله  قادر على الاستمرار في هذه الحرب وأن شعب فلسطين أعزل لا يمتلك  مقدرات

 

جدير بالذكر أن العملية تأتي في ظل شن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا، على مدن شمالي الضفة الغربية، لليوم الخامس على التوالي، في عملية تُوصف بأنها الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم "مخيمات الصيف"، في حين تتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة، وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى لإصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.