إسرائيل تطالب مجلس الأمن بمناقشة طارئة حول وضع الرهائن.. وإضراب شامل لإتمام صفقة الأسرى
طالب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مجلس الأمن الدولي إجراء مناقشة طارئة بشأن وضع الرهائن في قطاع غزة .
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت(واي نت) اليوم الإثنين عن دانون قوله فى مناشدة رسمية إن "إرهابيي حماس قتلوا ستة من المدنيين الأبرياء بوحشية قبل أيام قليلة، إن قتلهم ينبغى أن يصيب العالم بالصدمة".
وقال دانون:"إننى أدعو مجلس الأمن إلى إجراء مناقشة طارئة لإدانة حماس، ومناقشة وضع الرهائن الذين لا يزالون فى الأسر فى غزة".
وأضاف دانون في طلبه إلى مجلس الأمن:"من العار أن يمر أحد عشر شهرا على المذبحة التى قُتل فيها 1200 إسرائيلى، ولم يدن المجلس حماس أو يعرب عن قلقه إزاء مصير الرهائن".
وأعلنت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن نقابة العمال أخذت قرارا أخلاقيا بالدعوة للإضراب الشامل.
وأكدت نقابة العمال الإسرائيلية الهستدروت أن مطار بن جوريون سيتوقف عن العمل بشكل كامل اليوم، مشيرة إلى أن صفقة المحتجزين لا تتقدم لأسباب سياسية ومن اليوم سيتوقف الاقتصاد بإسرائيل.
وقالت نقابة العمال الإسرائيلية: نحن نتلقى جثثا بدل صفقة تبادل لذا يجب استعادة إسرائيل.
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ستة مواطنين واغلقت طرقا في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن "قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل واعتقلت إحسان ياقين مرقة، والد الشهيد محمد، وفراس شقيق الشهيد وعمه اسلام، ونضال أبو عفيفة والد الشهيد زهدي وشقيقه يزن، اللذين ارتقيا اول امس برصاص الاحتلال شمال الخليل، وأيمن أكرم طميزي من بلدة اذنا، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها".
وأضافت المصادر ذاتها، أن "قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد مهند محمد العسود في منطقة الذخرة في بلدة اذنا وحطمت محتوياته".
كما نصبت قوات الجيش الإسرائيلي عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية، بحسب "وفا".