أسرى إسرائيليون: نتنياهو يحاول التخلص منا بعد فشله في إنقاذنا
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرى لحركة حماس في تسجيلا نشرته لأسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بسبب الغارات الإسرائيلية العشوائية على قطاع غزة.
أقوال لنتنياهو وحكومته
قال الأسير الإسرائيلى ألكسندير لوبنوف فى تسجيل قبيل مقتله: "أقول لشعبنا أخرجوا إلى الشوارع وتظاهروا من أجلنا، أقول لحكومتى أنتم تحاولون قتلنا من أجل عدم إبرام صفقة، أقول لنتنياهو وحكومته لقد فشلتم بإنقاذى وأنتم تحاولون قتلنا".
ومن جانبها قالت الأسيرة الإسرائيلية كارميل جات فى تسجيل قبيل مقتلها: "أطالب شعبنا بمواصلة التظاهر وعدم ترك أحد يغلق باب التفاوض، أتوسل لحكومة إسرائيل ونتنياهو ألا يهملوا قضيتنا، أطلب من شعبنا مواصلة التظاهر حتى لا يغلق باب التفاوض".
وفي وقت سابق؛ دعا زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد للتوصل لاتفاق مع حركة حماس لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتحرير الرهائن الذين مازالوا محتجزين.
وقال لابيد باللغة العبرية عبر منصة " اكس" إنهاء الحرب يصب في مصلحة إسرائيل".
كما كرر دعوته لإجراء تغيير في القيادة السياسية في إسرائيل. وقال " الحرب ستستمر طالما تواجدت هذه الحكومة. وأضاف لابيد، رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب هناك مستقبل، أن الحكومة لا تريد السلام.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مطلع الأسبوع اكتشاف جثث ست رهائن، مما أثار موجة من الحزن والغضب في إسرائيل. ووفقا لتقارير إعلامية، فإنه تم إطلاق النار على الرهائن من مسافة قريبة ما بين 48 و 72 ساعة قبل العثور على جثثهم.
ودفعت هذه الأنباء مئات الآلاف من المتظاهرين للخروج إلى الشوارع. وطالبوا بالتوصل لاتفاق لتأمين الإفراج عن بقية الرهائن. ومن المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات اليوم الأربعاء.
ويتهم أقارب الرهائن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتخريب محاولات توسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بهدف التوصل لاتفاق.
وفي وقت سابق أدلى يائير لابيد ، رئيس المعارضة، بشهادته أمام لجنة التحقيق المدنية في هجون السابع من أكتوبر التي وقعت في العطيف ، حيث أشار في بداية إفادته إلى تصريح أدلى به في نهاية سبتمبر من العام الماضي، عندما حذر من "مواجهة عنيفة ومتعددة الساحات".
وأوضح إنه قبل شهر ونصف من الهجوم ، التقى بالسكرتير العسكري آفي غيل، الذي وجه له تحذيراً خاصاً كما ادعى عدم المبالاة من جانب نتنياهو قبل وقت قصير من من الهجوم ، وردا على ذلك تعرض لهجوم من حزب الليكود.
وتابع أيضاً إنه في مساء يوم 7 أكتوبر، "قدمت لي مواد استخباراتية على أعلى مستوى من السرية. وكان معناها واضحاً لا لبس فيه: إسرائيل في مستوى خطر مرتفع بشكل خاص".
"في 21 أغسطس 2023، كنت في حديث أمني مع رئيس الوزراء، أجرى السكرتير العسكري في ذلك الوقت، اللواء آفي جيل، الحديث. وأبلغني عن ارتفاع درجة الطوارئ القصوى في جميع القطاعات الأمنية - الإيرانيون وحزب الله وأشار إلى أن “الوضع غير آمن في لبنان، وفي غزة ويهودا والسامرة”.
وأضاف إلى أن الجنرال غيل ذكر أن كل هذه الأمور تشير إلى الضعف والتوترات الداخلية وفقدان الكفاءة في الجيش الاسرائيلي إلى جانب الأزمة الناشئة مع الأميركيين.
وكانت هذه معلومة غير عادية في حدتها وإصرارها، ويبدو رئيس الوزراء - وأنا هنا لا أعطي سوى انطباع شخصي، فمن الممكن أن نختلف معه - يشعر بالملل وعدم الاكتراث بالموضوع، ولم يعلق عليه".