مصدر رفيع المستوى: استياء كافة الأطراف من استمرار نتنياهو في إفشال الوصول لاتفاق هدنة
أعلن مصدر رفيع المستوى، أنّ هناك استياء كافة الأطراف من استمرار رئيس وزراء إسرائيل في إفشال الوصول لاتفاق هدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق؛ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، مخاطبا الإسرائيليين: "إذا اردتم تحرير الرهائن، فانتم بحاجة للسيطرة على ممر فيلادلفيا" بين قطاع غزة ومصر.
محادثات إطلاق سراح الرهائن
وأضاف نتنياهو أن حماس تعرقل محادثات إطلاق سراح الرهائن، مشيرا إلى أن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة في السادس عشر من الشهر الماضي مقترحا نهائيا بشأن الوساطة .
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "قبلنا الاقتراح، ولكن حماس رفضته"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"الإسرائيلية.
وذكر نتنياهو: "صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن إسرائيل وافقت (على المقترح)، والآن يتعين على حماس أن تفعل الشيء نفسه.
وفي الثامن والعشرين من أغسطس، أشار نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى أن إسرائيل أظهرت جدية في المفاوضات، وأن الدور قد حان على حماس لقبول الصفقة".
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرى لحركة حماس في تسجيلا نشرته لأسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بسبب الغارات الإسرائيلية العشوائية على قطاع غزة.
أقوال لنتنياهو وحكومته
قال الأسير الإسرائيلى ألكسندير لوبنوف فى تسجيل قبيل مقتله: "أقول لشعبنا أخرجوا إلى الشوارع وتظاهروا من أجلنا، أقول لحكومتى أنتم تحاولون قتلنا من أجل عدم إبرام صفقة، أقول لنتنياهو وحكومته لقد فشلتم بإنقاذى وأنتم تحاولون قتلنا".
ومن جانبها قالت الأسيرة الإسرائيلية كارميل جات فى تسجيل قبيل مقتلها: "أطالب شعبنا بمواصلة التظاهر وعدم ترك أحد يغلق باب التفاوض، أتوسل لحكومة إسرائيل ونتنياهو ألا يهملوا قضيتنا، أطلب من شعبنا مواصلة التظاهر حتى لا يغلق باب التفاوض".
وفي سياق آخر؛ دعا زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد للتوصل لاتفاق مع حركة حماس لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتحرير الرهائن الذين مازالوا محتجزين.
وقال لابيد باللغة العبرية عبر منصة " اكس" إنهاء الحرب يصب في مصلحة إسرائيل".
كما كرر دعوته لإجراء تغيير في القيادة السياسية في إسرائيل. وقال " الحرب ستستمر طالما تواجدت هذه الحكومة. وأضاف لابيد، رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب هناك مستقبل، أن الحكومة لا تريد السلام.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مطلع الأسبوع اكتشاف جثث ست رهائن، مما أثار موجة من الحزن والغضب في إسرائيل.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإنه تم إطلاق النار على الرهائن من مسافة قريبة ما بين 48 و 72 ساعة قبل العثور على جثثهم.
ودفعت هذه الأنباء مئات الآلاف من المتظاهرين للخروج إلى الشوارع. وطالبوا بالتوصل لاتفاق لتأمين الإفراج عن بقية الرهائن. ومن المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات اليوم الأربعاء.
ويتهم أقارب الرهائن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتخريب محاولات توسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بهدف التوصل لاتفاق.