الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

زيلينسكي يرشح سفير سابق لدى تركيا لمنصب وزير خارجية أوكرانيا

الأربعاء 04/سبتمبر/2024 - 10:35 م
زيلينسكي
زيلينسكي

يعتزم الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي ترشيح أندريه سيبيها، الدبلوماسي البارز والسفير السابق لدى تركيا، لتولي منصب وزير الخارجية في إطار أكبر تعديل وزاري منذ الغزو الروسي للبلاد في عام 2022.

لقاء الرئيس الأوكراني مع نواب البرلمان


ويحل سيبيها، وهو نائب وزير، محل وزير الخارجية دمترو كوليبا، حسبما قال ديفيد اراخاميا، رئيس الحزب السياسي الذي ينتمي إليه زيلينسكي عبر تطبيق تيليجرام، بعد لقاء الرئيس مع نواب البرلمان.

 

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن اراخاميا قوله إن أولها ستيفانيشينا، نائبة رئيس الوزراء، ستتولى دورا موسعا، حيث تضاف إلى مهامها حقيبة وزارة العدل.

وأضاف اراخاميا أنه سيتم تعيين أوليكسي كوليبا، الذي يعمل في الإدارة الرئاسية، وزيرا للبنية التحتية، ونقل أولكسندر كاميشين، الوزير المشرف على إنتاج الأسلحة، إلى مكتب زيلينسكي ليحل محله هيرمان سميتانين، رئيس مجموعة أوكروبورونبروم لصناعة الأسلحة المملوكة للدولة.

 

أوكرانيا تقترب من الشتاء الثالث منذ نشوب الحرب
 

وفي وقت سابق، قدم ثلاثة وزراء أوكرانيين استقالاتهم اليوم الثلاثاء وسط تكهنات بشأن تعديل وزاري أكبر فيما تواجه البلاد التي تمزقها الحرب وابلا متزايدا من الضربات الصاروخية الروسية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

 

وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو إلى أنه يستعد لإجراء تعديل وزاري، فيما تقترب أوكرانيا من الشتاء الثالث منذ نشوب الحرب.

ويتم التعديل الوزاري فيما تواجه البلاد تحديات متصاعدة شاملة، بينما يكشف موسم التدفئة الذي يلوح في الأفق نقاط ضعف في نظام الطاقة الذي يزداد استهداف روسيا له.

وقدم استقالته للبرلمان كل من وزير العدل دينيس ماليوسكا ووزير حماية البيئة رسلان ستريليتس ووزير الصناعات الاستراتيجية أوليكسندر كاميشين الذي يشرف على إنتاج الأسلحة المحلية، حسبما قال رئيس البرلمان رسلان ستيفانتشوك في منشور على موقع فيسبوك.

أوكرانيا تشن هجوما بالمسيرات داخل الأراضي الروسية

إلى ذلك، عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أوكرانيا تشن هجوما بالمسيرات داخل الأراضي الروسية».

وأفاد التقرير: «في إطار تغير أوكرانيا لاستراتيجيها في حربها مع روسيا  وتحول موقفها من الدفاع إلى الهجوم، اتخذت الأزمة الأوكرانية مسارا أخر في التصعيد بين طرفي الصراع».

 

وأضاف: «وسائل إعلام أوكرانية وصفت هجوم كييف بالطائرات المسيرة على الآراضي الروسية بـ«غير المسبوق»، وهو هجوم استهدف محطات للطاقة الكهربائية وفسره المحللون بأنه يهدف إلى تدمير البنية التحتية الروسية للطاقة وتعميق الخسائر الاقتصادية لروسيا».

 

وتابع التقرير: «هجوم جاء بالتزامن مع دعوات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائه الغربيين من أجل السماح له باستخدام مزيد من الأسلحة القادرة على ضرب العمق الروسي لإلحاق أكبر الآضرار لموسكو من أجل تقويض قدراتها على مهاجمة أوكرانيا».