عضو التحرير الفلسطينية: نتنياهو يرغب في استعادة حلم ترامب بتنفيذ صفقة القرن
قال الدكتور أحمد المجدلاني عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك حشد كبير من المتظاهرين الإسرائليين منذ الأسبوع الماضي وحتى اليوم، اللذين خرجو في شوارع تل أبيب والمدن الآخرى ضد نتنياهو موضحا أن انقسام في المجتمع الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة وقضية المحتجزين يضع الحكومة الإسرائيلية أمام خيار صعب وأن الأزمة الداخلية في إسرائيل لها إمتدادات في الولايات المتحدة الأمريكية في الحملات الانتخابات التي بدأت في الفترة الحالية في تصاعد.
ورقة الهدنة ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن
أوضح خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أن نتنياهو لايريد أن يبيع ورقة الهدنة ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن للإدارة الديموقراطية، وأن هذه الورقة ينتظر بها نتائج الإنتخابات الأمريكية لأن متوقع أن نتنياهو يبيع تلك الورقة لترامب ولتعزيز التحالف واستعادة مشروع ترامب لتصفية القضية الفلسطينية فيما سمي بصفقة القرن وإحداث ترتيبات إقليمية جديدة تجعل إسرائيل طرفا في التحالف الإقليمي في مواجهة واحتواء النفوذ الإيرانية.
تابع أن هناك حسابات شخصية وسياسية لبنيامين نتنياهو، أن استمرار الحرب قد يعيد له مكانته وقوته التي فقدها أثناء الحرب، موضحا أن هناك تحسن لشعبية نتنياهو مع الإنزياح الإسرائيلي نحو التطرف.
ضرورة أن نتمسك بالاسم محور صلاح الدين
من جهته، قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إن بنيامين نتنياهو حتى الآن فشل فشلا ذريعا، فالمواجهة في قطاع غزة تتم شهرها الحادي عشر، وهو أعلن عن أهداف محددة، لعل أهمها، هدفان هما القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة، وإطلاق سراح الأسرى.
وأضاف «يوسف»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو بهذا التحديد فاشل تماما في تحقيق أهدافه، فلابد أن يلقي اللوم أو العبء على آخرين، ومن هنا اتجه إلى هذه الأكاذيب الأخيرة بشأن محور صلاح الدين، متابعا: «أشدد على ضرورة أن نتمسك بالاسم، محور صلاح الدين».
وأشار إلى أن نتنياهو يقول إن هذا المحور هو مفتاح نجاه لإسرائيل أن تبقى في محور صلاح الدين، وهذه أكذوبة كبيرة، ويجب أن نتذكر أن نتنياهو أمضى سنوات طويلة في الحكم، والوضع في محور صلاح الدين كما كان عليه، ولم نسمع أنه اشتكت أن هناك أسلحة أو أموال تهرب.
ولفت أن نتنياهو ظهر في أحد مؤتمراته الصحفية الأخيرة بخريطة بالغة السوء، أولا تلغي وجود الضفة الغربية كجزء من فلسطين، ثانيا بها رسوم تظهر وكأن الإقليم المصري به أسهم منبثعة من إسرائيل عبارة عن صواريخ وأسلحة وأكياس من الدولارات، ونتنياهو لا ولن ولم يملك أي قدرة على إثبات ذلك.