الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

تبون الأقرب لحسم الانتخابات الرئاسية بالجزائر

الأحد 08/سبتمبر/2024 - 12:13 ص
عبد المجيد تبون
عبد المجيد تبون

أشارت عملية فرز الأصوات الأولية للانتخابات الرئاسية في الجزائر التي جرت أمس السبت، إلى أن الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، يتجه للفوز بولاية ثانية وحسم النتائج بانتصار كاسح من الدور الأول.

 انتهاء عملية التصويت

كما أظهرت صور لعمليات الفرز بعد انتهاء عملية التصويت نقلتها قنوات تلفزيونية محلية من مكاتب الاقتراع من ولايات الجلفة وبجاية والمدية وتمنراست وورقلة وباتنة والجزائر العاصمة، تقدم واضح لتبون، على حساب منافسيه عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني، ويوسف أوشيش، السكريتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض.

 

وأغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة ليلا بعد قرار السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بتمديدها ساعة واحدة، بعدما كان يفترض أن تغلق عند الساعة السابعة مساء.

 نسبة التصويت عند الساعة الخامسة مساء

كما بلغت نسبة التصويت عند الساعة الخامسة مساء، 26.45 % في الداخل، مقابل 18.31% بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج.

 

وفي سياق متصل؛ أكد الدكتور أحمد ميزاب، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن الاستحقاق الرئاسة في الجزائر يسير بشكل منتظم وفي ظروف إيجابية سبق وأن سادها حملة انتخابية تتضمن خطاب سياسي إيجابي ومتوازن من قبل مرشحين الانتخابات الجزائرية الثلاث الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، وعبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش؛ عبروا فيها عن البرامج التي سيديرون من خلالها عهدتهم الرئاسية وكان خطابهم موجه مباشرة للمواطن الجزائري، وتضمن أيضاً تحفيز الناخبين للمشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي.

الانتخابات الجزائرية


ولفت خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن مرشحين الانتخابات الجزائرية كانوا بمستوى الحدث والتطلعات من خلال الخطاب السياسي الذي وجهوه، والبرامج الذي قدموها، والجولات التي خرجوا فيها على المستوى الميداني، موضحاً أن الحديث حول منهم هو الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات سابق لأوانه، لكن أن لغة المؤشرات توضح أن سلوك الناخب الجزائري لا يحبذ تغير الرئيس كل خمس سنوات، ويفضل الاستمرارية ويحاول البحث عن من هو الأنسب بالنسبة للمصلحة العامة والخاصة كمواطن وفرد.

 

وأشار إلى أن الأحزاب المؤثرة والتي لها وعاء انتخابي والتي لها مقاعد الأغلبية في البرلمان والتي دائما تحصد في مختلف الاستحقاقات مواقع متقدمة، سارت مع عبد المجيد تبون مما يشير إلى أن تبون هو الأوفر حظاً لنيل ثقة الشعب الجزائري ومن الممكن أن يفوز بولاية ثانية.