الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

اللقطات الأولى من حادث معبر الكرامة الأردني ومقتل 3 إسرائيليين

الأحد 08/سبتمبر/2024 - 01:19 م
مكان حادث الهجوم
مكان حادث الهجوم عند معبر اللنبي

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم (الأحد)، مقطع فيديو يوثق أولى  لحظات حادث إطلاق النار الذي وقع عند معبر اللنبي على الحدود الإسرائيلية الأردنية،  وسمع في التسجيل رجل يقول باللغة العربية: "هناك شخص هنا يحمل مسدسا ويطلق النار على اليهود"، وتم قتل الإرهابي من قبل حراس أمن المحطة.

 اللقطات الأولى من حادث معبر الكرامة الأردني ومقتل 3 إسرائيليين    

 

وفي أعقاب الهجوم، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي بمسح المنطقة وعملت على استبعاد الشكوك حول أن الشاحنة كانت محملة بالبضائع، وكإجراء أمني إضافي، تم إغلاق الخروج من مدينة أريحا، وتواصل القوات الأمنية التحقيق في الحادث والتحقق من ملابساته الدقيقة.

 

 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الأحد، تعليقا على الهجوم الذي أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين عند معبر الكرامة، "هذا يوم صعب، لقد قتل إرهابي حقير ثلاثة من مواطنينا بدم بارد عند معبر اللنبي، أرسل تعازي بالنيابة عن الحكومة ونيابة عن عائلات القتلى". (الأحد) في بداية جلسة مجلس الوزراء بشأن الهجوم الذي قتل فيه إرهابي أردني ثلاثة إسرائيليين.

 

و أوضح نتنياهو أيضًا: "نحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني، في الأيام الأخيرة، قتل إرهابيون حقيرون بدم بارد ستة من مختطفينا وثلاثة من ضباط الشرطة الإسرائيلية، القتلة لا يميزون بيننا، إنهم يريدون ذلك". لقتلنا جميعًا، حتى النهاية، يمينًا ويسارًا، علمانيين ومتدينين، يهودًا وغير يهود؛ إن ما يمنع تدمير شعبنا كما كان في الماضي هو قوة دولة إسرائيل وقوة جيش الدفاع الإسرائيلي، إن الروح البطولية للجنود ورجال الشرطة والرجال والنساء في قواتنا الأمنية، والتضحية الكبرى لأبطالنا الذين سقطوا، وصمود شعبنا - هذا هو كل الفرق. عندما نقف معًا، لا يستطيع أعداؤنا مساعدتنا، لذا فإن هدفهم الرئيسي هو تقسيمنا وزرع الانقسام داخلنا".

 

و أشار نتنياهو أيضا على صفقة المختطفين  قائلا: "نشرت صحيفة بيلد الألمانية نهاية الأسبوع الماضي وثيقة رسمية لحماس تكشف عن خطة عملها: زرع الفرقة في داخلنا، وشن حرب نفسية على أهالي المختطفين، وممارسة الضغوط الداخلية والخارجية". الضغط السياسي على الحكومة الإسرائيلية، لتمزيقنا من الداخل ومواصلة الحرب حتى إعلان هزيمة إسرائيل.

وكما قال أن  الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين يجب الا يقعوا  في فخ حماس هذا. إنهم يعرفون أننا ملتزمون بكل قوتنا بتحقيق أهداف الحرب و القضاء عليهم، وإعادة جميع المختطفين لدينا، وضمان أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل، وإعادة سكاننا في الشمال بأمان و الجنوب إلى منازلهم. سنقف معًا، وسنتمسك بحبل داود معًا، وبعون الله سننتصر. وكلمة أخرى، يتساءل البعض: "هل يأكل النصر السيف؟"  بدون سيف لا يوجد خلود.