الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

سوريا: ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة مصياف لـ 14 قتيلا و43 جريحاً

الإثنين 09/سبتمبر/2024 - 10:36 ص
الهجوم على سوريا
الهجوم على سوريا

 أعلن مسؤول طبي سوري اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة إلى 14  قتيلا و 43 جريحاً بينهم حالات حرجة.

 

ونقلت الوكالة العربية السورية للانباء(سانا) عن مدير المستشفى الوطني في مصياف الدكتور فيصل حيدر قوله إن "عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على نقاط عدة في منطقة مصياف ارتفع إلى 14 شهيداً و 43 جريحاً منهم ستة  في حالة خطرة".

 

ووفق الوكالة ، زار محافظ حماة معن عبود المصابين في مستشفى مصياف الوطني واطمأن على صحتهم، ووجه باستنفار الكوادر والطواقم الإسعافية والطبية والتمريضية لتقديم الخدمات لهم.

 

وأشارت إلى أن "العدوان الإسرائيلي  تسبب بأضرار على طريق عام مصياف/ وادي العيون واندلاع حريق في منطقة حير عباس تعمل فرق الإطفاء للسيطرة عليه".

 

وكان مصدر عسكري قال أمس إنه "حوالي الساعة الـ 20ر23 من مساء أمس الأحد شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان، مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".

 

أفادت وكالة “سانا” عن مقتل 14 وإصابة 43 بينهم 6 في حال خطرة في الغارات الإسرائيلية على مصياف وسط سوريا.


أفادت وسائل إعلام سورية، الليلة (بين الأحد والاثنين)، أن الطيران الحربي نفذ سلسلة هجمات غير عادية في عموم سوريا، في البداية، تم الإبلاغ عن هجمات في مناطق حماة وحمص وطرطوس ودمشق. لكن تبين لاحقاً أن بعض الإصابات في مناطق طرطوس ودمشق ناجمة عن سقوط صواريخ سورية أطلقت لاعتراض الصواريخ الإسرائيلية.

 

وأفاد المستشفى المحلي عن مقتل 14 شخصًا على الأقل وإصابة 43 آخرين نتيجة الهجمات. وذكرت قناة "الحدث" السعودية أن الهجمات تكونت من أربع موجات استهدفت خمسة مواقع للميليشيات الموالية لإيران في ريف حماة.

 

و أعلنت صحيفة معاريف العبرية أن الهجمات  الاسرائيلية يبدو   أنها تسببت في أضرار جسيمة لمنشأة تسمى "معهد البحث العلمي"، والتي ورد أنها أصيبت بعدة صواريخ. وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت مواقع عسكرية في سوريا لهجمات أيضاً. ويزعم المركز السوري لمراقبة حقوق الإنسان، ومقره لندن ويقود المعارضة لنظام الأسد، أن بعض صواريخ الدفاع السورية سقطت على المنازل، خاصة في منطقة طرطوس. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام السورية، فإن هذه هي "موجة الهجمات الأكثر عنفاً في البلاد منذ سنوات".