سفيرة بريطانيا لدى اليابان تبدد المخاوف بشأن انسحاب بريطانيا من منطقة المحيطين الهندي والهادئ
قالت السفير البريطانية لدى اليابان، جوليا لونجبوتوم، في مقابلة مع صحيفة جابان تايمز، إن لندن ستظل تركز اهتمامها على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وستواصل تعميق علاقاتها مع اليابان، رغم أجندتها المحلية الضخمة وخفض الإنفاق الذي تسعى إليه حكومة حزب العمال البريطانية الجديدة.
وأضافت السفيرة جوليا لونجبوتوم في مقابلة مع صحيفة جابان تايمز: "إننا نواصل رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ كمنطقة حيوية للغاية لمصالحنا"، مشيرة إلى أن هذه المنطقة توفر فرصة فريدة ليس فقط للتعامل مع المخاوف الأمنية المشتركة، بل أيضا لاستحداث مصادر جديدة للنمو الاقتصادي.
وتُعتبر تصريحات السفيرة محاولة لتهدئة المخاوف من أن حكومة حزب العمال الجديدة، التي تولت السلطة في تموز / يوليو بعد 14 عاما من حكم المحافظين، قد تخفف بشكل كبير من انخراطها في المنطقة، خاصة في ظل معاناتها من بطء النمو الاقتصادي واستعدادها لإجراء تخفيضات "صعبة" في الميزانية
وتدور مخاوف مماثلة حول احتمال استغراق قدرة حزب العمال الدبلوماسية في إصلاح علاقات لندن المتوترة مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تركيزها على تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
لكن لونجبوتوم أكدت أنه برغم أن الحكومة الجديدة تواجه "الكثير من التحديات"، فإن هناك" اهتماما بالتأكيد" بالحفاظ على مستوى الانخراط، حيث تقر حكومة حزب العمال بأن ازدهار وأمن كل من أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ "لا يمكن فصلهما".
وأشارت السفيرة إلى أن هذا يتماشى مع بعض "مهام" أو أولويات حزب العمال الخمس الرئيسية، ومنها تعزيز إنتاج الطاقة النظيفة وتحقيق أعلى معدلات للنمو الاقتصادي بين جميع دول مجموعة السبع.