مستشار طاقة يكشف المخاطر الجيوسياسية على إمدادات النفط إلى العالم
أكد الدكتور عامر الشوبكي، مستشار الطاقة الدولي، على أن انخفاض أسعار النفط الآن مرضية للمستهلكين، كما أنها مرضية لبعض المنتجين، وهذا الانخفاض سينفع المستهلكين الذين عانوا بشكل كبير خلال الفترة الماضية، قائلًا: أعتقد أن هذه الأسعار التي نراها الآن جيدة.
ولفت "الشوبكي"، خلال مداخلة لبرنامج "المراقب"، وتقدمه الإعلامية دينا سالم، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المخاطر الجيوسياسية لا تؤثر على إمدادات النفط إلى العالم.
النمو الاقتصاد العالمي
وأضاف أن بعض المنتجين يطمحون إلى إيرادات أكبر، مضيفًا أنه متوقع أن يستمر النمو الاقتصاد العالمي في الوتيرة البطيئة التي يسير عليها الآن.
واستكمل: أنه في نهاية العام أو ربما العام القادم سنشهد زيادة في عدد البراميل، كما أن العقوبات لم تؤثر على روسيا ولم تؤثر على إيران التي تصدر أكثر من مليون ونصف برميل يوميًا.
وفي سياق منفصل؛ أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن الاتحاد الأوروبي شريك مهم جدًا لمصر، فهو أكبر شركاء مصر التجاريين وأكبر داعم للاقتصاد المصري بما يقدمه من منح ومشروعات وبيننا وبين الاتحاد الأوروبي الاتفاق الأشهر هو اتفاق المشاركة المصرية الأوروبية.
الداعميين للفلسطينيين وللسلطة الفلسطينية
ولفت بيومي، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الاتحاد الأوروبي هو من أكبر الداعميين للفلسطينيين وللسلطة الفلسطينية ماديًا ومعنويًا، وكثير من بلدان الاتحاد الأوروبي تساند السلطة الفلسطينية، ومن الجيد أن المفوض الأوروبي يتواجد على الجانب المصري من معبر رفح ليكتشف الحقيقة ويكتشف الأكاذيب التي تصاغ ضد مصر في هذا المكان وليرى بنفسه أن مصر على أهبة الاستعداد لمساندة الفلسطينيين، مؤكدًا الدبلوماسية المصرية والعربية نجحت في أن تعبء 154 دولة صوتوا معنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة وبالتالي لا تنفذها الإسرائيل.
واستكمل: "كما أن مجلس الأمن المكوّن من 15 دولة 14 دولة صوتوا معنا ثم منعت الولايات المتحدة صدور القرار باستخدم حق الفيتو، فالقضية معقدة جدا لكن الدبلوماسيين اكسبت مؤخرا أهم سلاح من أسلحة الدبلوماسية وهو سلاح دبلوماسية الرئاسة"، مؤكًدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا يتابع بنفسه كل هذه القضايا سواء تليفونيًا مع أقرانه أو يستقبل أقرانه أو يزور البلدان المختلفة حتى صارت القضية تردد عدة مرات يوميًا على مستوى الرئاسة.
وفي السياق ذاته؛ قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يريد أن يصل إلى الأشخاص في قطاع غزة، ويعمل على وصول المصابين إلى المستشفيات.
وأضاف «بوريل»، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»: «على الجميع مواصلة العمل على وقف إطلاق النار بغزة، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، ووقف القصف، وهي قضية مهمة للاتحاد الأوروبي، والوزراء الأجانب».
ولفت إلى أن المحادثات بشأن التهدئة في قطاع غزة، كانت معلقة لأسابيع وأشهر، موضحا أن هذه تجربة مهمة، ولا بد من الوصول إلى هذا المكان لمعرفة ما يجرى من على الأرض في قطاع غزة، ومدى المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع.
وشدد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه على الجميع الوصول لحل سياسي بشأن الحرب في قطاع غزة، قائلًا: «ليس من الحل أن نغذي شخص الليلة لكي يموت الليلة المقبلة، علينا أن نوفر المساعدات الإنسانية لأنها ملحة وضرورية».