محلل أسواق يكشف سر لجوء البنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة
علّق عاصم منصور، محلل أسواق المال، على أهم الأسباب التي تدفع البنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي بناء على كل هذه التوقعات، مؤكدًا أن العامل الأساسي في اتجاه البنوك المركزية والتي اتجهت بعضها بالفعل في خفض معدلات الفائدة هو السيطرة نوعا ما على معدلات التضخم.
وأضاف منصور، محلل أسواق المال خلال مداخلة ببرنامج "مال وأعمال"، المُذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه بعدما كنا نشهد مستويات وصلت إلى أعلى مستوياتها في 40 عام في منتصف عام 2022 بسبب العديد من العوامل والتي من أهمها جائحة كورونا والسياسة التسهيلية المكثفة التي قامت بها البنوك المركزية أصبحنا الآن نتحدث عن أن معادلات التضخم تقترب وقد اقترب منها بالفعل بعضها إلا النسبة المسهدفة 2%.
وأوضح محلل أسواق المال أن العديد من الاقتصادات لا سيما الاقتصادات المتقدمة تشهد حالة من الضعف في النمو الاقتصادي وسوق العمل الأمر الذي يستدعي تدخل البنوك المركزية بخفض معدلات الفائدة الحالية للحفاظ على وتيرة واستدامة النمو خلال عام 2024 دون دفع الاقتصادات إلى حالة من الركود.
شركات تداول
وفي وقت سابق، قال الخبير الاقتصادي، سعيد الفقي، محلل أسواق المال، إن البورصة المصرية تشهد تحركات إيجابية، والأسهم لا تعبر عن قيمها الحقيقية وفرص الاستثمار جيدة.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال تصريحات تلفزيونية، إن أن الصعود أمر طبيعي حيث وصلت الأسهم إلى مناطق جاذبة، مشيرًا إلى أن هناك شركات تتداول بأقل من قيمتها الحقيقة بمستويات كبيرة وتشكل مغيرات ربحية.
الشركات الصغيرة والمتوسطة
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة أغلق عند 7114 نقطة، نتيجة الضغوط البيعية ، ومع بدء جلسة الغد، سيرجع لتكوين مراكز شرائية وتجاوز مستوى المقاومة.
ارتقاع البورصة المصرية
وفي وقت سابق، كشف الخبير الاقتصادي سمير رؤوف، أن جميع المؤشرات تعزز من صعود السوق والبورصة المصرية، في ظل ارتفاع المشتريات سواء من الأسهم أو السندات أو أدوات الدخل الثابت.
وأشار رؤوف، خلال تصريحات تليفزيونية إلى أن تشهد البورصة المصرية ارتفاعات في العديد من القطاعات المختلفة، مشددا على أن هناك زيادات متوقعة وخاصة في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، هي كسر هذا المؤشر 7 آلاف نقطة وهذا تحرك جيد.د
طروحات حكومية جديدة
وذكر أنه يتوقع أن يكون هناك طروحات حكومية جديدة خلال الفترة المقبلة، وأيضا الاستثمارات الأجنبية تتدفق إلى السوق المصرية لبناء مراكز طويلة الأجل، وهو ما ينعكس إيجاباً على أداء القطاعات المختلفة في البورصة ويزيد من قوة دفع صعود الأسهم.