أبو الغيط: الأجندة الإسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الأجندة الإسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي وتحقيق التطهير العرقي والتهجير.

وأضاف خلال كلمته باجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة 162 للجامعة العربية، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تحقيق أهدافه بالتهجير القسري في غزة والضفة الغربية.

وتابع: "تصدينا جميعا للمخططات الإسرائيلية ونواصل مواجهتها من أجل إحباطها.

كما أن 6 ملايين فلسطيني باقون على الأرض الفلسطينية ولا يمكن إخراجهم منها".

وأكد أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يعد مطلبا عربيا فقط بل مطلبا عالميا يحظى بإجماع مشهود، مشددا أن الاحتلال يواصل التهرب عبر اختراع الأكاذيب.. ونتنياهو يواصل اداعاءاته بأن محور فيلادلفيا يعطل التوصل إلى صفقة.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن "دور مصر واضح في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية"، وأن محاولة رئيس حكومة "دولة الاحتلال" إطلاق الإتهامات ضدها ليست سوى قنابل دخان يطلقها للتغطية على رغبته في إطالة أمد الحرب لحسابات سياسية وشخصية.

الحجج الإسرائيلية صارت مكشوفة

ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أبو الغيط قوله إن الحجج الإسرائيلية صارت مكشوفة وأن نتنياهو لا يرغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وقد بات شعبه واعيا بهذه الحقيقة.

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: "رفض وجود القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا هو موقف مصري واضح، مدعوم عربيا، ويتأسس على رفض إعادة فرض الاحتلال على قطاع غزة وأهله كما أن له حجية قانونية وسياسية، وإسرائيل بمواقفها الأخيرة، لا سيما ما يطلقه نتنياهو من أكاذيب، تخاطر بخسارة الدور المصري المحوري في المنطقة".

وجدد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الدعوة لجميع الأطراف الدولية إلى ممارسة الضغوط على إسرائيل "للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، إنقاذا للأرواح وابعادا لشبح التصعيد الإقليمي الخطير".

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن زيارته للقاهرة كانت نقطة تحول جديدة للعلاقات بين البلدين، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين مصر وتركيا.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك بين مصر وتركيا على أن المناقشات بينه وبين الرئيس السيسي تضمنت القضايا الإقليمية لاسيما الأوضاع في سوريا و السودان والقرن الأفريقي.