أبو الغيط: مواقف بعض الدول الأوروبية تتطور تدريجيا لدعم حل الدولتين وإحلال السلام بالمنطقة
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن مواقف بعض الدول الأوروبية تتطور تدريجيا لدعم حل الدولتين وإحلال السلام بالمنطقة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
كما قدم أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التحية لجوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية على حديثه اليوم أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، قائلا إن مواقفه واضحة، ويعكس موقف المفوضية.
حق الدولتين أو الدولة الفلسطينية
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اليمني في ختام اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى الوزاري، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف الأوروبي بشكل عام به تيارات مختلفة، على سبيل المثال ففي إسبانيا وسلوفينيا والنرويج وأرمينيا اعترفت بدولة فلسطين، بينما هناك دول مازالت تتحدث عن حق الدولتين أو الدولة الفلسطينية، ولكن لا تتصرف أو تتخذ مواقف.
ولفت أن الموقف الأوروبي يتطور تدريجيا، في البداية رأينا ما بعد 7 أكتوبر مواقف أوروبية ربما حادة في انتقاد هذه العملية، ربما أعطوا الانطباع أنهم يعطون كارت أبيض أو حق إسرائيل للتصرف لكن بعدما تبينوا قدر الإجرام والوحشية في التصرفات الإسرائيلية بدأ التفهم والتأييد الأوروبي للتصرفات الإسرائيلية ينكمش.
وأشار إلى أن هناك تحول الآن واضح للغاية على مدى الأسابيع والأشهر الأخيرة، إذ يتحول الموقف الأوروبي إلى الدفاع عن الشعب الفلسطيني في المأساة التي يتعرضون إليها.
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، "نقترب هذه الأيام من مرور عام كامل على العدوان الوحشي على أهلنا في غزة، وفي فلسطين كلها، عام من الإجرام، عام من الإبادة والتطهير العرقي، الذي يتبجح ولا يختبئ... يُباهي بالجريمة ويُفاخر بالعار، غير عابئ بحساب أو عقاب، عام قُتل فيه 17 ألف طفل و11 ألف امرأة.
الأرض الفلسطينية
وأضاف أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب، مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بدورته العادية (162)، أنه عام من عجز المجتمع الدولي عن وقف المذبحة، مضيفا: "تصدينا جميعا للمخططات الإسرائيلية ونواصل مواجهتها من أجل إحباطها"، مشيرا إلى أن ستة ملايين فلسطيني باقون على الأرض الفلسطينية ولا يمكن إخراجهم منها
وأشار إلى أن "الاحتـلال يواصل التهرب عبر اختراع الأكاذيب.. ونتنياهو يواصل ادعاءاته بأن محور فيلادلفيا يعطل التوصل إلى صفقة"، مؤكدا أن الأجندة الإسرائيلية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي وتحقيق التطهير العرقي والتهجير.