الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

كيف تحتفل تونس بـ المولد النبوي الشريف 2024؟

الخميس 12/سبتمبر/2024 - 06:13 م
تونس
تونس

أعلنت الهيئة المنظمة للمهرجان الدولي للاحتفال بـ المولد النبوي الشريف في مدينة القيروان التاريخية، عن تقديراتها بتوافد 700 ألف شخص في احتفالات هذا العام.

القيروان أول مدينة إسلامية عاصمة الاحتفالات بـ المولد النبوي في تونس

وتعد القيروان التي تأسست كأول مدينة إسلامية في المغرب العربي في القرن السابع الميلادي، عاصمة الاحتفالات الموسمية بمولد الرسول محمد والسياحة الدينية في تونس.

وتستقطب المعالم الدينية في المدينة، ومن بينها الجامع الشهير "عقبة بن نافع"، آلاف الزائرين من تونس ومن دول الجوار.

كما تشهد المدينة القديمة بموازاة الاحتفالات، حركة كبيرة لتجار الصناعات التقليدية والسجاد القيرواني والحلويات، بجانب أنشطة المعارض والمسابقات والعروض الدينية والأناشيد الصوفية.

وقال عضو الهيئة المنظمة لطفي بن غانم لوسائل الإعلام المحلية "نسق احتفالات المولد النبوي الشريف في تصاعد. نتطلع هذا العام إلى قدوم ما بين 700 و800 ألف زائر إلى القيروان".

وبدأت الأنشطة التمهيدية الأولى لموسم الاحتفالات الأسبوع الجاري ولكن من المتوقع أن تبلغ ذروتها في ليلة ذكرى المولد النبوي يوم الأحد المقبل.

احتفالات المولد النبوي في تونس

الاحتفال بالمولد النبوي في تونس له جذور ثقافية ودينية عميقة في المجتمع التونسي، هذه الاحتفالات تُعتبر جزءًا من التراث والتقاليد التي تُحافظ عليها الأجيال، بغض النظر عن التوجهات السياسية أو الاجتماعية،  من أبرز هذه الاحتفالات التي ترصدها “مصر تايمز” تابعوا السطور التالية:

الاحتفال بالمولد النبوي في تونس يُظهر كيف يمكن للتقاليد الدينية أن تتعايش مع القيم العلمانية، حيث يُعتبر فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والعائلية والاحتفاء بالتراث الثقافي والديني.

كيف يحتفل التونسيين بالمولد النبوي الشريف؟

العصيدة الزقوقو: هذه الحلوى التقليدية تُعد خصيصًا لهذه المناسبة، وهي مصنوعة من بذور الصنوبر الأسود وتُزين بالمكسرات والفواكه المجففة.

لأناشيد الدينية والمواكب الاحتفالية التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد.

تُقام في المساجد الكبرى مثل جامع الزيتونة وجامع عقبة بن نافع، حيث تُنظم تلاوات للقرآن الكريم ومحاضرات عن السيرة النبوية.

تبادل الزيارات ويقدمون الهدايا والحلوى، مما يعزز الروابط الاجتماعية والعائلية.

تُقام جلسات ذكر وابتهالات دينية في الأضرحة والمقامات، مما يضفي جوًا روحانيًا على الاحتفالات.