الرئيس الألماني في زيارة تاريخية لمحطة العاصمة بمشروع القطار الكهربائي السريع
رحب الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بالرئيس الألماني في محطة العاصمة إحدى محطات الخط الأول للقطار الكهربائي السريع.
وحضر الجولة المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب إحدى شركات التحالف المنفذ للمشروع، كما حضر المهندس حسن إبراهيم عضو مجلس تنفيذي الشركة.
وأضاف الفريق مهندس كامل الوزير أن المشروع يتكون من 21 محطة ويعتبر أحد ثلاث خطوط جاري تنفيذها تتكون منها شبكة القطار الكهربائي السريع بإجمالي أطوال 2000 كيلو متر مشيرا إلى أن شبكة القطار الكهربائي السريع المصرية هي واحدة من أكبر المشروعات التي تنفذها شركة سيمنز العالمية التي تتمتع بسمعة عالمية في هذا المجال.
الخط الأول للقطار الكهربائي السريع
مشيراً إلى أن الخط الأول للقطار الكهربائي السريع يبدأ من العين السخنة حتى مرسى مطروح وأن هذه الشبكة لها أهمية كبيرة في نقل الركاب والبضائع وتخفيض الانبعاثات الكربونية، مضيفاً أن الشبكة أيضا لها أهمية كبيرة في ربط مناطق الإنتاج والتصنيع بالموانئ البحرية وخدمة حركة السياحة فالخط الثاني من الشبكة يبدأ من منطقة الأهرامات بالجيزة وحتى منطقة أبو سمبل وكذلك الخط الثالث من الشبكة يربط بين أهم مقصد سياحي على البحر الأحمر وهو الغردقة بأهم مقصد سياحي على ضفاف نهر النيل وهو مدينة الأقصر.
كما استمع الرئيس الألماني ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إلى عرض تقديمي عن شبكة القطار الكهربائي السريع الجاري تنفيذها بواسطة تحالف ( سيمنز الألمانية – أوراسكوم- المقاولون العرب ) بإجمالي أطوال 2000 كم، ويبلغ إجمالي عدد محطات الخطوط الثلاثة 60 محطة بإجمالي عدد ورش رئيسية 2 ورشة و6 ورش عمرة خفيفة كما يبلغ عدد القطارات السريعة بالخطوط الثلاثة 41 قطار وعدد القطارات الإقليمية 94 قطار كما يبلغ عدد جرارات البضائع التي ستعمل بالخطوط الثلاثة 41 جرار كما تم استعراض مشروع الخط الأول من الشبكة (السخنة – العلمين – مطروح) والذي يمتد مساره من السخنة وحتى حدائق أكتوبر ثم يتفرع جنوباً حتى العياط وشمالاً حتى الإسكندرية والعلمين ومطروح بطول حوالي 660 كم ويشتمل على عدد 21 محطة ( 13 محطة قطار سريع ، و 8 محطة أقليمية) بالإضافة إلى عدد 1 مركزاً للتحكم والسيطرة ، ويدخل هذا الخط ضمن الممر اللوجيستي السخنة/ الدخيلة.