خبيرة أسرية تكشف أسباب خطيرة وراء كثرة المشكلات بين الزوجين
قالت الدكتورة نادية جمال الاستشاري الأسري، إن اختلاف المستوى الثقافي بين الزوجين يسبب لهما الكثير من المشاكلات خاصة إذا كانت الزوجة تحمل مؤهلا أعلى من الزوج وهنا تدب نار الاختلاف والشتات بين الاثنين لاختفاء لغة التفاهم.
الرجل الشرقي ما يحبش زوجته تكون أعلى منه
وأضافت الدكتورة نادية جمال خلال تصريحات تليفزيونية، الكثير من الرجال لا يريد أن تكون زوجته أعلى منه في المستوى التعليمي حتى لا تكون صاحبة الأفضلية عليه، معقبة: الرجل الشرقي ما بيحبش زوجته تكون أفضل أو أعلى منه".
تابعت الاستشاري الأسري، التعليم ينمى نمط الشخصية في طريقة التعامل والتفكير، مشددة على أن القراءة الكثيرة تعطى الإنسان أفقا أوسع وتساعده على الارتقاء في حل المشكلات بطريقة سلسلة وكثر مرونة وتشير إلى مستوى التحضر مما يخلق جوا من الألفة والتفاهم بين الزوجين اللذان يمتلكان نفس المواصفات.
من جهته، كان قد كشف الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، كواليس جلسة طلاق بين زوجين، لافتا إلى أن الزوجة أصرت على معايرة زوجها قائلة لها: أنت ناسي أنا مين وأنت أصلك إيه؟.
جلسة طلاق بين زوجين
وحذر الشيخ إسلام عامر خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الرجال المقبلين على الزواج من الارتباط بفتيات أعلى منهم في المستوى الثقافي أو الاجتماعي قائلا: "هتعايرك".
تابع نقيب المأذونين، يجب أن يكون هناك تكافؤ بين الطرفين المقبلين على الزواج في الثقافة والمستوى التعليمي، معقبا: "ما ترميش بنتك وفكر ألف مرة".
انخفاض نسب الطلاق في المجتمع
وأضاف الشيخ إسلام عامر خلال تصريحات تليفزيونية، أنا لا أقلل من أي مهنة سواء كان ميكانيكي أو كهربائي وكل شخص أستاذ في مهنته ونريد جميعا انخفاض نسب الطلاق في المجتمع، وبالتالي علينا جميعا العمل على بعض الأشياء التي تساعدنا في ذلك من بينها عدم تدخل الحموات في شؤون الزوجين.
تابع نقيب المأذونين، :"أحرص على إيصال ابنتك على مستوى مناسب من التعليم، ولا أمانع من زواج نفس الحاصلين على مؤهل كالحاصلين على دبلوم ، أو بكالوريوس، ولكن المسافات العملية الكبيرة بين الزوجين يحدث خلل في استقرار العلاقة بينهما ولا يضمن استمرارها نظرا للفروقات العلمية الكبيرة.
خدمة المرأة لزوجها
وكان فد أكد إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، أن الأهل سبب نحو 90% من حالات الطلاق في مصر، موضحا أن أن أم الزوج وأم الزوجة «الحموات» سبب رئيسى في «خراب البيوت» في مصر.
وأشار فى تصريحات تليفزيونية إلى ضرورة التكافؤ بين الطرفين من أجل إنجاح الزواج، رافضًا فكرة زواج أصحاب المؤهلات العليا بمن هم دون مؤهلات غير المتعلمين، ضاربًا مثالًا بزواج الميكانيكي من زوجة حاصلة على مؤهل عال.
وقال: المفروض يبقى في تكافؤ بين الطرفين عشان الزواج يستمر لما يكون ميكانيكي وبيتجوز بكالوريوس، شكرًا، العقلية دي فين؟! والعقلية دي فين؟! أنا بتكلم من واقع الحياة".
وتابع: "في علاقة من هذه العلاقات ناجحة ومستمرة، مؤهل عالي وهو بدون مؤهل، لكن هو طلع بدماغه لتفكير مراته، وهي نزلت بدماغها لتفكير جوزها، لو فيه تكافؤ بين الطرفين مش هيبقى طلاق".
الإمام أبو حنيفة أقر بوجود خدمة المرأة لزوجها داخل البيت
كما قال الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، إن مذهب الإمام أبو حنيفة أقر بوجود خدمة المرأة لزوجها داخل البيت، والمتعارف عليه في مجتمعاتنا أن المرأة هي سيدة المنزل والقائمة على أعمال المنزل.
أضاف الشيخ إبراهيم سليم، في تصريحات تليفزيونية، جهور الفقهاء قالوا إن خدمة المرأة لزوجها ليست واجبة ولكن الأولى فعل ما جرت به العادة، موضحا أن الرجل مطالب بإحضار خادمة لزوجته إذا كانت ممن تخدم في بيت أهلها، ولكن على حسب المقدرة المادية إن استطاع الزوج على ذلك.
تابع رئيس صندوق المأذونين، الرجل عليه أن يوفر لزوجته الملائة المالية الكافية لتلبية احتياجات البيت وبالتالي هناك تقسيم للأدوار بين الزوجين، ومن الفطرة أن المرأة تميل إلى الخدمة داخل البيت وهذا أمرا متعارف عليه.
الرجل مطالب بإحضار خادمة لزوجته
وقال الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، إن الرجل مطالب بإحضار خادمة لزوجته إذا كانت ممن تخدم في بيت أهلها، ولكن على حسب المقدرة المادية إن استطاع الزوج على ذلك.
وكشف الشيخ إبراهيم سليم، فى تصريحات تليفزيونية ، الفرق بين خدمة الزوجة لزوجها وطاعته له، لافتا إلى أن جهور الفقهاء قالوا إن خدمة المرأة لزوجها ليست واجبة ولكن الأولى فعل ما جرت به العادة.
استطرد، مذهب الإمام أبو حنيفة أقر بوجود خدمة المرأة لزوجها داخل البيت، ومتعارف عليه في مجتمعاتنا أن المرأة هي سيدة المنزل والقائمة على أعمال المنزل.
تابع رئيس صندوق المأذونين، الرجل عليه أن يوفر لزوجته الملائة المالية الكافية لتلبية احتياجات البيت وبالتالي هناك تقسيم للأدوار بين الزوجين، ومن الفطرة أن المرأة تميل إلى الخدمة داخل البيت وهذا أمرا متعارف عليه.