الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

أحمد عمر هاشم يروي تفاصيل رؤيته للرسول الكريم

الخميس 12/سبتمبر/2024 - 11:30 م
 أحمد عمر هاشم
أحمد عمر هاشم

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ثابتة وهو صلى الله عليه وسلم قال من رآني في المنام فقد رآني حقا، والدليل على ذلك أن الله يقذف في قلب الإنسان أنه هو الرسول، ومن يريد رؤية النبي يسلك طريق كتاب الله وسنته صلى الله عليه وسلم.

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم

وبشأن رؤية النبي في المنام، أضاف الدكتور أحمد عمر هاشم خلال برنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد: حظيت برؤية النبي صلى الله عليه وسلم، وكنت في آخر سنة بكلية أصول الدين، ورأيته بين الركن وباب الكعبة، ولما قصصتها على والدي قال إذا ستحج وتقتدي به صلى الله وعليه وسلم، وتخصصت في الحديث الشريف حبا في نبي الله صلى الله وعليه وسلم.

 

وبشأن القدرة على أداء الحج أو العمرة، تابع أحمد عمر هاشم: من قدر على الحج أو العمرة فليفعل ومن لم يقدر فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وأفضل وقت للأداء هو الشباب؛ لسعة الشعور بمتعة المناسك.

 

وحول من يهاجم سنة النبي، واصل أحمد عمر هاشم: مهاجموا السنة لابد أن أن يتوبوا إلا الله وأن يصطلحوا مع الرسول، ولن يستطيعوا أن ينالوا من السنة منالا، لأن الله تعالى هو من حفظها، كما حفظ كتابه الكريم؛ لأنه بدون السنة لا يفهم القرآن، ومن يسمون أنفسهم قرآنيين يخالفون القرآن الذي يأمرنا بالأخذ بما جاء به النبي.

 ذكرى مولد نبي الرحمة

وفي سياق متصل؛ تقدم أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأمة الإسلامية؛ بمناسبة حلول ذكرى مولد نبي الرحمة ورسول السلام والإنسانية ﷺ، داعيًا المولى -عز وجل- في هذا المناسبة أن يَمُنَّ على الأمة الإسلامية والبشرية جمعاء بالخير والأمن والاستقرار والازدهار.

نشر السَّلام والمحبة والرَّحمة

وأكد شيخ الأزهر، أننا إذ نحتفل بذكرى مولد سيد الأولين والآخرين -ﷺ- فإننا نحتفل بتجلِّي الإشراق الإلهي على الإنسانيَّةِ جمعاء، وظهوره في صُورةِ رسالةٍ إلهيَّة خُتِمَتْ بها جميعُ الرسالات، فنشر السَّلام والمحبة والرَّحمة، وحكمَ بالعدل بين الجميع، وأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور.  

 

وأوضح شيخ الأزهر أن عالمنا اليوم بات في أمسِّ الحاجة إلى هديه ﷺ أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعدما عجز الضمير العالمي عن إقرار السلام وإنهاء الحروب والصراعات، وكبح جماح العدوان الوحشي على الأبرياء في فلسطين وغيرها من المناطق المشتعلة وبؤر الصراعات حول العالم.