الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

باحث سياسي: يجب على إسرائيل الالتزام بقرار وقف إطلاق النار في لبنان

الجمعة 13/سبتمبر/2024 - 10:59 ص
غارات إسرائيلية في
غارات إسرائيلية في لبنان

قال الدكتور سمير أيوب، الباحث السياسي، إن قرار مجلس الأمن رقم 1701 يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان، وصدر عام 2006، فعندما اشتعلت الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي حاول الاحتلال دخول الجنوب اللبناني لكنه لم يستطيع، موضحًا أن الأساس في هذا القرار عدم وجود مظاهر مسلحة للمقاومة، مؤكدًا أن قوات الطوارئ الدولية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى لبنان للتعامل مع الجيش اللبناني مخولة بأن تراقب هذه المنطقة.

 

وأضاف «أيوب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار لم ينفذ بشكل تام من جانب الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أن الغارات التي كان يشنها الاحتلال على لبنان كانت غارات جوية، لذلك المقاومة كانت مضطرة للرد على هذه الاعتداءات.

 

وأكد، أن تطبيق القرار يجب أن يكون من الجانبين اللبناني والإسرائيلي، مواصلًا: «اليوم عندما يدور الحديث عن القرار فإن الهدف منه هو وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات على لبنان بعد عملية طوفان الأقصى ودخول المقاومة كجبهة إسناد وليست كجبهة مفتوحة ضد هذا الكيان، الأمر الذي أثر بشكل كبير على الكيان الإسرائيلي وجعله يدفع أثمانا باهظة على كافة المجالات».

 

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي قبل ذلك، جهوزيتَه للحرب على هذه الجبهة، وأكد أن الخطط العملياتية للعملية العسكرية جنوبي لبنان جاهزة.

 

وسط هذه التطورات أعلنت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية استعدادها للقيام بمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار.

 

وقال الكاتب والباحث السياسي، إيلي نيسان، : "حزب الله هو الذي تدير الحكم في لبنان، فهو سيطر وهيمن على الأمور في لبنان، لذلك الحديث مع الحكومة اللبنانية لا نفع له".

 

وشدد وزير الخارجية اللبناني على أن أي قرار سيصدر من مجلس الأمن في هذا الشأن، يجب أن يكون جديدا وليس نسخة معدلة من القرار 1701.

 

وتعهد وزير خارجية لبنان، عبدالله بوحبيب، بأن الحكومة اللبنانية في حال كان هناك قرار جيد، ستتولى هي مهمة إقناع حزب الله بقبوله، مشددا على أن الحزب ليس عضوا في الأمم المتحدة، وليس دولة حتى يقول نعم أو لا بشأن أي قرار دولي.

 

وحزب الله إلى الآن عند موقفه، يرفض أي تفاهم يقضي بانسحاب قواته كيلومترات عدة من الحدود الإسرائيلية ويدفع بها إلى ما وراء نهر الليطاني.

 

وقال الكاتب والباحث السياسي، فيصل عبد الساتر، لسكاي نيوز عربية: "نحن لا زلنا في نفس المكان، كل ما لم يتوقف إطلاق النار في غزة، كل ما لن يدخل حزب الله في اتفاق مع إسرائيل".

 

وأضاف: "الحرب الموسعة أمر مستبعد بالرغم من عدم التوصل لاتفاق، لأن الإسرائيلي لا يضمن النتائج، ولن يدخل بحرب خاسرة مع حزب الله (...) تصريحات وزير خارجية لبنان لن يكون لها أثر، ما دام لم يتوقف العدوان على غزة".