الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

أحمد عمر هاشم يوضح الفرق بين الحديث الآحاد والمتواتر وشروطهما

الجمعة 13/سبتمبر/2024 - 11:46 م
الدكتور أحمد عمر
الدكتور أحمد عمر هاشم

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، الفرق بين الحديث المتواتر والحديث الآحاد، موضحًا أن الحديث المتواتر هو ما رواه عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، ولابد من وجود هذه الكثرة في جميع الأحاديث.

 

شروط المتواتر

 

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «حديث الآحاد فهو ما لم يجمع شروط المتواتر، وهو ينقسم من حيث عدد رواته إلى ثلاثة أقسام مشهور، عزيز، غريب، وعدد قليل لا يتجاوز بضع المئات».

 

وتابع: «لا أخشى أحاديث الآحاد طالما ثبت صحتها ونعبد الله بها، ويجب ترك الأحاديث الضعيفة، ما لم يثبت صحته».

 

وأكمل أحمد عمر هاشم: «الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، والقرآن الكريم حثنا على التفكير وإعمال العقل، ويمكن للشخص التفكير في الأحاديث الصحيحة وإعمال العقل فيها، ولا يمكن التسليم بالتفكير في الأحاديث الضعيفة».

 

الفقه الإسلامي

 

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الضعيف إذا كانت روايته قوية من علماء الحديث يرتفع قيمته ويصبح صحيح، والحديث الضعيف هو الذي لم تتوفر فيه شروط الحديث الصحيح وهي اتصال السند، عدالة الراوي، عدم العلة وعدم الشذوذ في الحديث.

 

وأضاف عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، خلال اللقاء: حال عدم وجود اتصال السند في حديث برواية قد يكون في رواية أخرى، منوها أن الحديث يجب أن يؤخذ من الكتب الأصح الموثوق بها مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وموطأ مالك.

 

وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف: بعض من يقدح في الفقه الإسلامي باحتوائه على أحاديث ضعيفة لم يثبت لديه صحة الحديث في روايات أخرى، والحديث الحسن هو أقل رتبة من الصحيح في الضبط.

 

واستكمل عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف قائلا: ضبط الحديث إما عال أو متوسط أو ضعيف وهي رتب، وراوي الحديث يجب أن يكون ضابطا وعدل في روايته، وجمعت ألف حديث في موسوعة ميسرة برحاب السنة المطهرة، كلهم صحاح، يلبون حاجة العقل بين الناس.