السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

6 أضرار يسببها الحزن على صحتك

الإثنين 16/سبتمبر/2024 - 06:34 م
تأثير الحزن على الصحة
تأثير الحزن على الصحة

يؤثر الحزن على الصحة سلبًا ويلعب دورًا كبيرًا في التأثير الجسماني على الإنسان لذلك من المهم محاولة السيطرة على الأحزان بما لا يضر صحتنا.

أضرار الحزن على الصحة النفسية والجسدية:

اضرار الحزن على أعضاء الجسم

عندما تشعرين بالإحباط، تصيبك نوعاً من البلادة إذ يختفي احساسكِ بالألم الجسدي والمشاعر العاطفية في مناطق معينة من الدماغ. هذا هو تأثير الحزن الذي قد يمتد ليصل إلى باقي أعضاء الجسم مما يولد أثراً سلبياً عليه، خاصة في جهاز المناعة الذي من المحتمل ان يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.

 

 اضرار الحزن على حرارة الجسم

لقد تبين ان الشعور بالحزن يمكن ان يزيد من خفض درجة حرارة الجسم وبالتالي احساسكِ بالبرد حتى لو كنتِ جالسة في أجواء دافئة هذا بسبب شعوركِ بالعزلة ورفض ممارسة حياتكِ بشكل طبيعي عند مروركِ بالمواقف الحزينة.

اضرار الحزن على الشهية

 سيؤثر الحزن على فقدان شهيتكِ للطعام كما له تأثير مباشر في ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب على المدى البعيد هذا بالإضافة الى أن الحزن يقلل من قدرتكِ على التذوق وذلك لأن عدد المستقبلات التي من المفترض ان يتذوقها اللسان للأطعمة ينقص عندما تمرين بموقف محزن.

اضطرابات النوم

الأرق واضطرابات النوم أعراض شائعة بين الناس التي تتعامل مع الفجائع، وأثبتت دراسات شملت أشخاص فقدوا أزواجهم وزوجاتهم، أن أنماط نومهم كانت شديدة الانزعاج، بالإضافة إلى أنه كلما زادت الحركة والتقلب أثناء النوم كلما كانوا أكثر عرضة للوفاة في مراحل مبكرة من حياتهم.

الشعور بالقلق

يمكن للأحداث التى تسبب الحزن أن تجعلك تشعر وكأنك لا تملك السيطرة على حياتك، قد يكون القلق أمر طبيعى ولكن إذا استمر قلقك لفترة أطول من بضعة أشهر أو كان عقبة فى طريق إنجاز مهامك اليومية من هناك تأتى خطورة ذلك على صحتك النفسية والعقلية.

السلوكيات الخطرة:

 قد يلجأ الأشخاص الحزينين إلى السلوكيات الخطرة مثل القيادة المتهورة أو محاولة الانتحار.

كيفية معالجة الحزن 

طلب المساعدة: إذا كنت تعاني من حزن شديد، فمن المهم طلب المساعدة من طبيب أو معالج نفسي.

العناية بالنفس: تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

التواصل مع الآخرين: التواصل مع العائلة والأصدقاء والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يساعدك على الشعور بتحسن.

العلاجات: قد يصف لك الطبيب بعض الأدوية لمساعدتك على التعامل مع الحزن والقلق.