الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

لافروف: نتفق مع مصر على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة وتقديم المساعدات

الإثنين 16/سبتمبر/2024 - 03:20 م
وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نتفق مع مصر على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية.

 

و ردّ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على سؤال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" "ما هي الخطوات التي تسعى روسيا ومصر إلى اتخاذها لحل القضية الفلسطينية؟".


وقال "لافروف"، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي، أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية": "علينا مواصلة العمل، والوساطة التي تعمل عليها الدول العربية مصر وقطر إذا أدت إلى النجاح في وقف إطلاق النار سنكون سعداء، ولكن لا يمكننا ترك هذا الموضوع دون اهتمام من مجلس الأمن".


وأضاف: "هذه القضية الآن محورية في الأجندة الدولية، بصرف النظر عما يقوله الآخرون، وبمجرد أن يتم تحقيق وقف إطلاق النار، علينا تهيئة الأرضية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، لأن الأوضاع الإنسانية هناك كارثية، وفي الضفة الغربية الشيء نفسه".

 

وتربط مصر وروسيا علاقات وثيقة تشمل مجالات مختلفة كما انضمت مؤخرا مصر لمجموعة "بريكس" التي تترأسها موسكو حاليا ومن المنتظر انعقاد قمتها في روسيا أكتوبر المقبل.

 

وفي مارس الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هنأه فيه على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، متمنيًا له التوفيق والسداد، وللشعب الروسي المزيد من التقدم والازدهار، ومن جانبه ثمن الرئيس الروسي هذه اللفتة، مشيدًا بعمق وقوة العلاقات بين مصر وروسيا، وحرص الدولتين المستمر على تعزيزها، وبحث الرئيسان في هذا الإطار سبل تعزيز أطر التعاون المشترك على شتى الأصعدة.

وتناول الاتصال بحسب الرئاسة المصرية، الأوضاع الدولية والإقليمية، وبالأخص الوضع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس المصري جهود بلاده للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مثمنا الموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، ومن جانبه حرص الرئيس بوتين، على الإشادة بالجهود المصرية المتواصلة على المسارين السياسي والإنساني.

 

كما أكد وزير الخارجية خلال الاتصال على محددات الموقف المصري، والذي يرتكز على ضرورة وقف العدوان وسرعة انفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على أنه لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بدون الاعتماد على المرجعيات المتفق عليها واقامة دولة فلسطينية على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.


من جانبه، أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة عن تقديره لدور مصر وقطر والولايات المتحدة في جهود الوساطة الهادفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، معرباً عن تطلعه للتوصل لهذا الاتفاق في اقرب وقت ممكن.