محلل: نتنياهو يراهن بكل أوراقه على فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية لتنفيذ مخططاته
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ رهان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يعد رهانا ليس في محله، مفسرًا ذلك، بأنه يسعى لتنفيذ مخططاته ضد الفلسطينيين باعتباره يتمتع بأفضل فترة شعبية وفقا لما جاء في استطلاعات الرأي.
وأشار، إلى أنّ حزب «الليكود» يتخطى الأحزاب الأخرى في عدد المقاعد على مستوى التأييد الشعبي لنتنياهو وذلك لأول مرة منذ بداية الحرب.
وأضاف «مطاوع»، خلال لقاء عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حماس راهنت كثيرا على التغيير والضغط الداخلي على إسرائيل لإجبار نتنياهو على القبول بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى إجباره للتراجع عن شروط سابقة.
وذكر، أنّ الإدارة الأمريكية لا تبذل الجهد الكافي في السعي نحو الضغط المباشر على نتنياهو، لافتًا، إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي مازال متمكنا من السيطرة على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، كما أنّه حقق أكثر من أهدافه.
وواصل: "بالتالي نتنياهو وضع كل أوراقه في انتظار مجيء ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، لذا نتنياهو يماطل في القبول بالصفقة حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية".
على وقع حرب واسعة النطاق تلوح في الأفق على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفي وقت تقترب فيه الحرب في قطاع غزة من دخول عامها الثاني، ووسط اعتراف من قبل الجيش الإسرائيلي بنقص في عدد قواته وعتاده، كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن تعليق الحكومة الألمانية الموافقة على طلب إسرائيل لشراء آلاف القذائف وأسلحة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها، أن برلين تفرض "حظرا هادئا" على بيع الأسلحة لتل أبيب، في ظل تزايد الانتقادات الدولية لاستمرار الحرب على غزة.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن عملية بيع السلاح من قبل ألمانيا لإسرائيل تأخرت منذ بداية الحرب، ولم تتم الموافقة إلا على عدد قليل من الطلبات.
وتنضم ألمانيا بهذا الموقف، الذي لم يعلن رسميا من قبل الحكومة، إلى عدد من الدول الأوروبية التي فرضت قيودا على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل على خلفية مخاوف بشأن حماية المدنيين في غزة.