أستاذ طاقة: إنتاج 4300 ميجا وات جديدة من الرياح خلال الـ 6 أشهر المقبلة
أكد الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول والطاقة، على أن مصر تحتاج يوميًا من الغاز الطبيعى نحو 5.4 مليار قدم مكعب، لسد الاحتياجات، حيث تستهلك الكهرباء 3.3 مليار قدم مكعب، بالإضافة لمعامل البتروكيماويات والتكرير، وغاز المنازل والسيارات.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية إلى أن الدولة لديها إمكانيات وخطوط دولية تمر بالداخل، وعمليات البحث والتنقيب ما زالت مستمرة.
وعلق حول ما تردد هم إرساء مناقصة لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الطلب في الشتاء، قائلًا إن الدولة المصرية تقوم بخطوات استباقية، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة، وربما يستم استهلاك جزء كبير من الغاز.
خطط استراتيجية من قبل الدولة لدفع القطاع الخاص
ولفت أن هناك خطط استراتيجية من قبل الدولة لدفع القطاع الخاص للعمل بمحطات الرياح، حيث من المستهدف انتاج 4300 ميجا وات، وسيتم الانتهاء من هذه الإنتاجية خلال الـ 6 أشهر المقبلة.
وكشف أن هناك خطط للبحث والتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر والدلتا والصحراء الغريبة، وسيتم رفع مستوي الإنتاجية من الغاز الأشهر المقبلة.
كما أكد أحمد الشناوي، استشاري الطاقة الكهربية، أن موقع مصر المتميز في المنطقة العربية؛ له دور أساسي وكبير في تكوين استرتيجية كبرى من خلال تصدير الكهرباء لعدد من الدول الأخرى.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تصدر الكهرباء لعدة دول منها ليبيا والسودان والأردن، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائي في السعودية.
وأوضح أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية؛ هو مشروع عملاق من أجل تبادل الطاقة الكهربائية سويًا، وذلك لاختلاف أوقات الذروة الكهربائية في البلدين.
وأشار إلى أن إدخال محطات الطاقة الشمسية ومحطات طاقة الرياح يقلل الاعتماد على الغاز الطبيعي، معقبًا: طاقة الشبكة الكهربائية في مصر قادرة على إنتاج 65 ألف ميجا وات.
وفي وقت سابق، اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لاستعراض أهم مستجدات عمل الوزارة مؤخراً.
وخلال الاجتماع، قدم وزير الكهرباء والطاقة المتجددة تقريراً شفهياً حول نتائج زيارته مع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى المملكة العربية السعودية، واللقاء المُثمر الذي جمعهما بسمو الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الطاقة بالمملكة، وأسفر عن عدد من التوافقات بين الجانبين المصري والسعودي.
