استدعاء ما يزيد عن 2000 جندي للمساعدة في التعامل مع الفيضانات في التشيك
وافقت الحكومة التشيكية على نشر جنود ومعدات في المناطق المتضررة من الفيضانات التي تشهدها البلاد، بحسب ما أورده "راديو براغ" التشيكي، اليوم الثلاثاء.
وقالت وزيرة الدفاع جانا تشيرنوتشوفا على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، إنه قد يتم استدعاء ما يصل إلى 2000 جندي للمشاركة في أعمال المساعدة، خلال الفترة من اليوم الثلاثاء الموافق 17 أيلول /سبتمبر وحتى 31 من أكتوبر.
وتشارك حتى الآن سبع مروحيات تابعة للجيش في الجهود المبذولة لمواجهة الفيضانات، بينما يساعد المهندسون من الكتيبة رقم 153 بمنطقة أولوموك، في الجهود التي تتم على الأرض.
وكتبت وزيرة الدفاع على منصة "إكس" إن "مهمة الجيش التشيكي واضحة، وسنفعل كل ما في وسعنا لمساعدة الأفراد على التعامل مع عواقب هذه الكارثة في أسرع وقت ممكن".
وعلى صعيد متصل، بدأ التشيكيون التبرع بالأموال لمساعدة المتضررين من الفيضانات. وقد قامت منظمات خيرية بفتح حسابات لهذا الغرض، من بينها "بيبول إن نيد" و"الصليب الأحمر التشيكي" و"إيه. دي. آر. إيه". كما يمكن للمواطنين المساعدة من خلال التبرع لبنوك الطعام التشيكية.
وفي وقت سابق، أكدت جمهورية التشيك وقوع أول حالة وفاة لديها بسبب مياه الفيضانات التي اجتاحت مساحات شاسعة من الدولة الواقعة في أوروبا الوسطي، وفقا لما ذكره قائد الشرطة التشيكية مارتين فوندراشيك للإذاعة العامة صباح اليوم الاثنين.
وقال فوندراشيك إن حالة الوفاة تخص شخص غرق في نهر كراسوفا الصغير في منطقة مورافيا - سيليسيا.
وأعلنت السلطات أن سبعة أشخاص على الأقل أصبحوا في عداد المفقودين، من بينهم ثلاثة يعتقد أنهم حوصروا داخل سيارة علقت في نهر يفيض بالقرب من مدينة جيسنيك السياحية، القريبة من الحدود مع بولندا التي ضربتها الفيضانات.
ولم يتم العثور على أي أثر للسيارة حتى الآن.
وأفادت أنباء أن المفقودين الآخرين سقطوا في مسطحات مائية مختلفة، مثل نهر أوتافا. وبالإضافة إلى ذلك، هناك شخص في عداد المفقودين من دار رعاية بالقرب من الحدود البولندية.
ووصف رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا الوضع بأنه فيضان يحدث مرة واحدة كل قرن.
وخلال مطلع الأسبوع، تحولت الشوارع في مدن مثل جيسينيك في جبال ألتفاتير، وأوبافا على النهر الذي يحمل نفس الاسم، وكرنوف على الحدود مع بولندا إلى سيول جامحة.