الخارجية الأمريكية: بلينكن يتجه إلى مصر لبحث مقترح وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن متجه الآن إلى مصر وسيكون لديه حوارات بناءة هناك أبرزها بحث مقترح وقف إطلاق النار في غزة، حسما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق؛ كشف اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، تفاصيل الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة.
وأوضح الغباري في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن زيارة " بلينكن " تأتي في إطار الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وتابع مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق: أمريكا لن تحل شيء في القضية الفلسطينية، وكل ما يحدث بمثابة أشكال صورية فقط لا غير، ولكن لن يحدث شيء على الأرض الواقع.
وأوضح اللواء محمد الغباري، أن الاقتراح المُقدم يسعى إلى حل القضايا الرئيسية وراء الجمود المستمر في المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف تأمين هدنة بين إسرائيل وحماس وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
زيارة أنتوني بلينكن إلى مصر
وكان قد قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أمس الاثنين، إن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى مصر اليوم الثلاثاء، بحسب "رويترز".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان، إنّ بلينكن "سيجتمع مع مسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، يضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين، ويخفّف معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء أمن إقليمي أوسع نطاقًا".
وفى وقت سابق الاثنين، قال "ميلر"، إن واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة، خاصة مصر وقطر لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف للصحفيين أنه ليس لديه جدول زمني لطرح هذا المقترح المتوقع منذ عدة أسابيع، بحسب "رويترز".
وأردف أن واشنطن تحاول التأكد من أن المقترح يمكن أن يدفع إسرائيل وحركة حماس للوصول إلى اتفاق نهائي.
وفي وقت سابق علّق الدكتور رضوان قاسم، الكاتب والباحث في الشؤون الدولية، على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط للمرة العاشرة منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أنه كان يجب على بلينكن أن لا يعاني ويأتي إلى المنطقة لأن هذه الجولة ليست مختلفة كثيرًا عن الجولات السابقة، بل ربما ستكون الأكثر شؤمًا.